كشف مكتب التحقيقات الفدرالي، الجمعة، أن المحققين يعتقدون أن قنبلتين أنبويتين تم اكتشافهما بالقرب من مبنى الكونغرس الأميركي، في واشنطن، كانتا قد زرعتا في الليلة التي سبقت أحداث الشغب في السادس من يناير.

وبناء على تحليل مقاطع الفيديو التي سجلتها كاميرات المراقبة في المنطقة، قال المحققون إن من زرع القنابل، فعل ذلك بين الساعة 7:30 مساء و8:30 مساء في 5 يناير.

وقد تم اكتشاف القنابل في اليوم التالي، بينما كان الكونغرس يستعد للمصادقة على أصوات الهيئة الانتخابية، التي أظهرت فوز الرئيس جو بايدن.

وتكشف مقاطع فيديو حصل عليها مكتب التحقيقات الفيدرالي، وصحيفة واشنطن بوست بشكل مستقل، ونشرتها على موقعها على الإنترنت، شخصا يعتقد أنه المشتبه به، يسير في الحي، يرتدي سترة رمادية وقناعا وقفازات، ويحمل حقيبة ظهر.

ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي أيضا صورا موضحة لجهاز التوقيت ولحذاء مميز كان ينتعله المشتبه به.

أخبار ذات صلة

تنصيب بايدن.. إخلاء المحكمة العليا بعد "تهديد بوجود قنبلة"
أسلحة وميليشيات منظمة.. حقائق جديدة عن مقتحمي الكونغرس
"تحذير ثلاثي" في أميركا من أكبر تهديد إرهابي في 2021
قضية اقتحام الكونغرس.. اعتقال شخصين من نيويورك وآخر من أيوا

وقد وضعت القنبلتان خارج مقر كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، على بعد عدة أبنية من مبنى الكونغرس في واشنطن، وهما مصنوعتان من أنابيب معدنية ومزودتان بصاعقين وجهاز توقيت.

ولم تنفجر القنبلتان، وتم اكتشافهما وإبطال مفعولهما قبل 90 دقيقة من اقتحام المشاغبين مبنى الكابيتول، لكن ذلك أدى إلى سحب العشرات من رجال الشرطة من مواقعهم الاعتيادية.

ولتشجيع الجمهور على المزيد من المساعدة في تحديد المشتبه به، رفع مكتب التحقيقات الفدرالي قيمة المكافأة لمن يساعد في حل القضية، الجمعة، إلى 100 ألف دولار.