وتسعى الإدارة الجديدة للحصول على 100 مليون جرعة من شركة فايزر، و100 مليون من مودرنا، وهو ما سيتم توفيره خلال الصيف.

وقال بايدن إنها ستكون إضافة إلى 400 مليون جرعة التزمت الشركات بالفعل بتزويد الولايات المتحدة بها.

وأضاف أنه يتوقع أن يكون قادرا على تأكيد الشراء قريبا، وأن الجرعات ستكون كافية "لتطعيم 300 مليون أميركي بالكامل، للتغلب على الوباء."

ويطمح جو بايدن إلى تطعيم 100 مليون أميركي خلال أول 100 يوم من عمر إدارته، وهي مهلة تنتهي يوم 29 إبريل، علما أن معدل التطعيم اليومي حاليا يفوق المليون بقليل، ما يعني أن على الإدارة الأميركية رفع المعدل إلى أكثر من مليون ونصف المليون يوميا، وهي خطة وصفها كبير موظفي البيت الأبيض، رون كلاين، بأنها "طموحة".

وسيقلل الاتفاق من اعتماد الولايات المتحدة على جرعات إضافية من الشركات المصنعة الأخرى، بعد أن امتنعت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب عن شراء المزيد من الجرعات من شركتي فايزر ومودرنا، وكانت تراهن على طرح لقاحات إضافية في الأسواق من شركات أخرى مثل جونسون أند جونسون، التي قالت إنها ستصدر بيانات لقاحها، المكون من جرعة واحدة، خلال الأيام المقبلة.

وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن، إن من المقرر أن تزيد الإمدادات التي يتم شحنها إلى الولايات بنحو 20 في المئة، لتصل إلى 10 ملايين جرعة أسبوعيا، خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة.

وستبدأ الحكومة الفيدرالية أيضا بإخبار الولايات بعدد الجرعات التي ستحصل عليها قبل ثلاثة أسابيع على الأقل، وذلك في استجابة لشكاوى حكام الولايات بأنهم غير قادرين على التخطيط وتحديد المواعيد.

وأضاف المسؤول أن الإدارة لا تمنع تسليم الجرعات، باستثناء احتياطي صغير للطوارئ، لكن الولايات كانت تحجم عن تسليم بعض الجرعات التي تتلقاها، لضمان توفر ما يكفي لحصول سكانها على جرعاتهم الثانية.

وكان العديد من مسؤولي الولايات قد اشتكوا خلال الأسابيع الأخيرة، من أنهم يفتقرون إلى إمدادات اللقاحات، في حين أن بمقدورهم تطعيم المزيد من الناس، في ظل ارتفاع الطلب.

وحتى يوم الثلاثاء، تم إعطاء 23.5 مليون جرعة، في حين أن أكثر من 3.4 مليون شخص تم تطعيمهم بالكامل، وفق ما أفادت المراكز الأميركية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وقال عمدة نيويورك، بيل دي بلاسيو، في تصريحات تلفزيونية الثلاثاء، إن المدينة لديها القدرة على حقن نصف مليون جرعة أسبوعيا، لكنها لم تكن قادرة على القيام بذلك لأنها تنتظر المزيد من إمدادات اللقاح من الحكومة الفدرالية.