وأقيم الحفل في مدينة سانتو دومينغو الصغيرة وسط تشيلي، وانتقل خلاله الفيروس إلى الحضور جميعا وعددهم 10 أشخاص، نقلوا المرض بدورهم إلى 5 من أقاربهم.

وحسب وسائل إعلام محلية، فإن الناجي الوحيد من الفيروس كان القط صاحب عيد الميلاد، رغم ثبوت إمكانية انتقال كورونا إلى الحيوانات.

وأعرب فرانسيسكو ألفاريز السكرتير الإقليمي لوزارة الصحة في منطقة فالبارايسو التي تنتمي لها المدينة، عن "دهشته من الظروف" التي أدت إلى انتشار الفيروس.

وقال ألفاريز لمحطة راديو "بيو بيو" المحلية: "ظننت أن الأمر مزحة في بادئ الأمر، لكن هذا ما حدث بالفعل".

وفي البداية شكك المسؤول الصحي في قصة حفل القط، لكن المصابين أكدوا له أن سبب تجمعهم كان عيد ميلاد الحيوان الأليف فحسب.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن ما لا يقل عن 10 أشخاص حضروا الحفل، أصيبوا جميعهم بـ"كوفيد 19" ومن بينهم مالك القط، كما أصيب 5 أقارب لهم.

ويعد هذا الرقم كبيرا بالنسبة لعدد سكان المدينة، الذي يقل عن 10 آلاف شخص.

وحث ألفاريز السكان على الالتزام بقواعد فيروس كورونا في البلاد، وأهمها الامتناع عن تنظيم التجمعات.

وقال: "إنه أمر غير مفهوم بعض الشيء، خاصة بالنظر إلى ما أكدناه مرارا وبكافة الطرق، وهو أنه إذا كان الناس سيجتمعون فعليهم اتخاذ تدابير السلامة".

يشار إلى أن العلماء أكدوا أكثر من مرة إمكانية إصابة الحيوانات بفيروس كورونا، وبالفعل ثبتت في أوقات سابقة إصابات لقطط وكلاب وأسود وقردة، لكن في حالات نادرة.