ذكرت الأمم المتحدة، يوم الجمعة، أن مليوني شخص نزحوا في منطقة الساحل التي تشهد أعمال عنف من قبل جماعات متطرفة، مشيرة إلى أنه عدد قياسي "محزن".

ودعا مكتب المفوض السامي لشؤون اللاجئين في بيان إلى إنهاء "العنف المستمر" في منطقة الساحل الذي "أدى إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل حدود بلادهم لأول مرة".

وتشهد منطقة الساحل الأفريقي تمردا متطرفا بدأ في شمال مالي العام 2012 ثم امتد ليشمل بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.

وأوضحت المفوضية أن النزوح الداخلي في المنطقة - التي تضم بوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر - "تضاعف أربع مرات في عامين فقط إذ كان هناك 490 ألف نازح داخلي في بداية عام 2019"، وفقا لفرانس برس.

وجاء أكثر من نصف عدد النازحين في المنطقة من بوركينا فاسو.

ومنذ بداية العام، دفعت أعمال العنف في النيجر وبوركينا فاسو أكثر من 21 ألف شخص  إلى مغادرة منازلهم والبحث عن ملاذ في بلدانهم، وفقًا للمفوضية.

في بوركينا فاسو، أدت سلسلة من الهجمات المسلحة، منذ 31 ديسمبر في منطقة كومبري والقرى المجاورة في شمال البلاد إلى نزوح أكثر من 11 ألف شخص.

وتستضيف منطقة الساحل أكثر من 850 ألف لاجئ، معظمهم من مالي.

أخبار ذات صلة

نحو "قارة آمنة".. إفريقيا تبحث "إسكات البنادق"

 

أخبار ذات صلة

العنف يهيمن على انتخابات الرئاسة في بوركينا فاسو

 

أخبار ذات صلة

فرنسا: مقتل قيادي بارز بتنظيم القاعدة في مالي

 

أخبار ذات صلة

مالي.. القوات الفرنسية توجه ضربة موجعة للإرهابيين