قال زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل، الثلاثاء، إن دونالد ترامب "حرض" الحشود التي اقتحمت مبنى الكونغرس في السادس من يناير و"شحنها بالأكاذيب".
وقال السناتور النافذ عن ولاية كنتاكي "الحشود الغاضبة شحنت بالأكاذيب. لقد حرضهم الرئيس وأشخاص نافذون آخرون حاولوا أن يستخدموا الخوف والعنف لوقف" مصادقة الكونغرس على فوز الديموقراطي جو بايدن بالانتخابات الرئاسية.
ولم تثمر دعوة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي "جميع الأميركيين" إلى الهدوء، عن ثني الأصوات المطالبة بتوجيه اتهامات له على خلفية أحداث الكونغرس الدامية.
وكانت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، قد قالت إن الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب، هو المسؤول عن تحريض من اقتحموا الكونغرس في السادس من يناير الجاري، من أجل عرقلة التصديق على نتائج الانتخابات الرئاسية.
وأكدت بيلوسي، أنه من الواجب أن يصوت مجلس النواب على عزل ترامب، لأنه مسؤول عن الأحداث العنيفة التي أسفرت عن وقوع خمسة قتلى.
وأضافت أن ترامب استخدم من وصفتهم بـ"المتمردين" من أجل غاية شخصية، وهي البقاء في السلطة، بعدما خسر انتخابات الرئاسة في نوفمبر الماضي.
ووصفت بيلوسي ترامب بالساعي إلى تغيير إرادة الشعب الأميركي، مضيفة أنه يخوض حربا ضد قرنين ونصف القرن من الديمقراطية.
ويأتي ذلك في وقت تواصل به السلطات الأمنية في واشنطن استعدادتها لتأمين حفل التنصيب، حتى بدت العاصمة الأميركية "حصنا منيعا".
وحذر التقرير الاستخباراتي لمكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" أجهزة الأمن في واشنطن، من أن "أفراد الجماعات المتطرفة يخططون لتخريب الحدث عبر التصرف بشكل أحادي، وهو ما يندرج ضمن ظاهرة الذئاب المنفردة".