قضى رجل الإطفاء الأميركي المتقاعد، روبرت سانفورد، مسيرته المهنية الطويلة وهو يخمدُ النيران، ثم وجد نفسه، مؤخرا، وهو يواجه تهما ثقيلة بسبب إمساكه مطفأة خلال أحداث الكونغرس التي شهدت وقوع 5 من القتلى.
وبحسب موقع "يو إس إي توداي"، فإن وزارة العدل الأميركية، وجهت أربع تهم إلى الإطفائي المتقاعد بعدما ظهر بشكل واضح وهو يحمل مطفأة حريق ويلقيها على عناصر الشرطة الذين كانوا يحاولون صد مقتحمي الكونغرس.
ويواجه روبرت سانفورد، أربع تهم من بينها شن هجوم ومقاومة عناصر إنفاذ القانون أثناء أداء مهامهم، إضافة إلى القيام بأعمال فوضى والعرقلة في مقر الكونغرس.
وتشير وثيقة قضائية، إلى أن المطفأة التي رمى بها مؤيد ترامب أصابت ثلاثة من عناصر الشرطة في الرأس، فيما كان اثنان منهم يرتديان الخوذة.
وحصل مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي"، على معلومات دقيقة بشأن رجل الإطفاء المتقاعد عن طريق صديق له في ولاية بنسلفانيا.
وحدد الـ"إف بي آي" رجل الأطفاء الفوضوي، وتبين أنه في الخامسة والخمسين من العمر وتقاعد من عمله في مدينة شيستر، مؤخرا.
في غضون ذلك، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن رجل الإطفاء الذي جرى اعتقاله، ليس هو الشخص الذي تسبب بمقتل ضابط الشرطة بريان سكنيك، خلال فوضى الكونغرس.
وأوضحت الشرطة أن الضابط أصيب بجروح بينما كان يحاول صد مقتحمي الكونغرس، في السادس من يناير الجاري، ثم توفي متأثرا بإصابته في اليوم الموالي أي في الخميس.
وتلقى ضابط الشرطة الراحل ضربة في الرأس بمطفأة حريق، وفق ما كشفه مسؤولون في مؤسسات إنفاذ القانون الأميركية.
وتعد قضية رجل الإطفاء المتقاعد واحدة من بين عشرات القضايا التي فتحت لمتورطين في أحداث الكونغرس الدامية، إذ أوقفت وزارة العدل أشخاصا من 18 ولاية، بينما يعمل "إف بي آي" لأجل الوصول إلى المزيد من الضالعين في الفوضى.