وعلّق جو بايدن على التعيينات بالقول: "إن إعادة بناء دولتنا بشكل أفضل يتطلب امتلاك الأفضل والأذكى في إدارتنا. هؤلاء الأفراد البارعون لديهم المعرفة والخبرة اللازمة لبدء العمل في اليوم الأول، وسيعملون كل يوم في خدمة الشعب الأميركي".

وتابع: "بفضل خلفياتهم المتنوعة، فإنهم يقدمون التزاما مشتركا لمعالجة الأزمات التي تواجه أميركا، مما يساعدنا على أن نصبح أمة أقوى وأكثر اتحادا".

من جانبها، قالت كامالا هاريس: "هؤلاء الموظفون العموميون ذوو الخبرة العميقة يعكسون أفضل ما في أمتنا، وسيكونون مستعدين للبدء بالعمل، لبناء بلد يرفع جميع الأميركيين. تستند مشورتهم وخبراتهم إلى الالتزام بأن اقتصادنا يعمل لصالح الأشخاص العاملين وجميع أولئك الذين يتطلعون إلى العمل".

واعتبرت هاريس أن قيادة هؤلاء المعينين ستكون "حاسمة"، مضيفة: "نعمل على مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الأميركي، من جائحة كورونا إلى الركود الاقتصادي إلى أزمة المناخ والظلم العنصري. أنا فخورة بأن أعلن أن هؤلاء الأفراد سينضمون إلى فريقي وأتطلع إلى العمل معهم كل يوم".

وشملت هذه التعيينات كلا من:

- يايل بيلكيند مساعدا لكبير الموظفين.

- فينسنت إيفانز نائبا لمدير مكتب المشاركة العامة والشؤون الحكومية الدولية.

 - مايكل فوتشس نائبا لكبير الموظفين.

- كيت تشايلدز غراهام رئيسة قسم كتابة الخطابات.

- آيك إيربي مستشارا للسياسات.

- ديان ميليسون نائبة لرئيس السياسات.

- ريتشيل باليرمو مساعدة للسكرتير الصحفي.

- مايك بايل كبيرا للمستشارين الاقتصاديين.

- سابرينا سينغ نائبة للسكرتير الصحفي.

- بيتر فيلز رئيسا للعمليات الصحفية.

- هيربي زيسكيند نائبا لمدير الاتصالات.

يذكر أنه سيتم تنصيب بايدن رئيسا للولايات المتحدة في العشرين من يناير، في فعاليات أعلن الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أنه لن يشارك فيها.