يستعد بعض كبار مسؤولي الإدارة الأميركية لمقاومة أي أوامر غير قانونية أو خطيرة قد يتلقونها خلال الأيام الأخيرة من رئاسة دونالد ترامب، وفق ما نقل موقع أكسيوس الإخباري، الخميس، عن مسؤولين كبار، على دراية مباشرة بالأمر.
وبعد توجيه أصابع الاتهام لترامب بتحريض المتظاهرين على اقتحام مبنى الكونغرس الأميركي الأربعاء، باتت تسود بين كبار المسؤولين الأميركيين، وجهة نظر واحدة، وهي أن الرئيس "غير لائق" و"مختل"، بحسب المصادر.
وفي حين استقال العديد من المسؤولين في الإدارة بسبب أعمال الشغب، بمن فيهم وزيرة النقل إيلين تشاو، ونائب مستشار الأمن القومي مات بوتينغر، يضغط كثير من المسؤولين، وراء الكواليس، لبقاء مسؤولي الأمن القومي الآخرين كحصن ضد أعداء الولايات المتحدة.
وحث العديد من مسؤولي الإدارة وأعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين، بما في ذلك كبار الجمهوريين في مجلس الشيوخ، مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، ومستشار البيت الأبيض بات سيبولوني، على البقاء في وظيفتيهما، من أجل أمن الأمة واستمرارية الحكومة.
وأبلغ اثنان من كبار مسؤولي الأمن القومي، موقع أكسيوس، أنهما وزملاءهما في أعلى مستويات الحكومة، قرروا تحدي أي طلبات يعتقدون أنها ستعرض الأمة للخطر أو تنتهك القانون.
وقد دعا كل من زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، ورئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، لتفعيل "التعديل 25" من الدستور وعزل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقالت بيلوسي: "إن لم يعمل مايك بنس (نائب الرئيس الأميركي) على تفعيل التعديل الـ25 من الدستور.. فسيسعى الكونغرس لعزل ترامب".
وناقش بعض كبار المسؤولين في وزارة الخارجية ووكالات أخرى، الحاجة إلى تفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأميركي لعزل ترامب من منصبه.
ويقول مسؤولون في البيت الأبيض، إنهم يبتعدون عن الجناح الغربي تجنبا لترامب، ويأملون في الوصول إلى موعد 20 يناير من دون الحاجة إلى التعامل معه كثيرا.