قدم حاكم ولاية ميريلاند، لاري هوغان، الخميس، تفاصيل جديدة حول تأخر استجابته لطلبات مساعدة قوات إنفاذ القانون في مبنى الكونغرس الأميركي، أثناء اقتحامه الأربعاء من قبل مناصرين للرئيس دونالد ترامب، وقال إن قوات الحرس الوطني في الولاية كانت جاهزة للمساعدة، ولكن تم إبلاغها "مرارا"، بألا تفويض لديها.

أخبار ذات صلة

وفاة امرأة خلال اقتحام الكونغرس.. وفيديو يوثق المشهد

وأوضح هوغان خلال مؤتمر صحفي، أنه تلقى "مكالمة يشوبها الذعر" من زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب ستيني هوير، الذي ناشده إرسال قوات من ولاية ميريلاند المجاورة للعاصمة واشنطن.

وأخبره هوير أنه كان يتصل من مكان آمن، وبرفقته رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، وزعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر. وأضاف هوغان، وهو جمهوري، أن كبار المشرعين الديمقراطيين في الكونغرس كانوا يقولون: "إن لدينا تفويضا"، وأنا أقول: "لقد قلت لكم: ليس لدينا تفويض".

وكشف هوغان أن رئيس الحرس الوطني على المستوى الفدرالي، واجه طلبات الجنرال تيموثي غوين، مساعد قائد الحرس الوطني لميريلاند، بالرفض عدة مرات.

وقال هوغان إنه تلقى بعد 90 دقيقة، مكالمة مفاجئة، "لم تكن من وزير الدفاع وليست عبر القنوات المعتادة"، بل كانت من "وزير الجيش رايان مكارثي"، الذي تساءل عما إذا كان بإمكان أفراد الحرس الوطني في ميريلاند "القدوم في أقرب وقت ممكن".

وذكر هوغان أن جوابه المباشر كان: "نعم، نحن ننتظر، نحن جاهزون".

أخبار ذات صلة

شارك في اقتحام الكونغرس.. فتلقى "أسوأ عقاب" من شركته

ونشر حاكم ميريلاند، 500 فرد من قوات الحرس الوطني للولاية، في العاصمة واشنطن، وسيبقون خلال مراسم تنصيب الرئيس المنتخب، جو بايدن، حتى نهاية الشهر الجاري.

وأوضح هوغان أن ميريلاند قدمت دعما عاجلا لعمدة العاصمة، الديمقراطية موريل باوزر، بعد وقت قصير من بدء هجوم الأربعاء. وكانت باوزر قد قدمت طلبا مباشرا لدعم إنفاذ القانون، من خلال اتفاق المساعدة في إدارة الطوارئ، في حين وجه هوغان رئيس شرطة الولاية لإرسال قوات للمساعدة في توفير الأمن.

وقال مصدر مطلع، إن قوات الشرطة كانت مستعدة وبلباس مكافحة الشغب، وغادرت ميريلاند حوالي الساعة 2:45 بعد الظهر، وتبعها أفراد الحرس الوطني وعددهم 500، بعد ساعة واحدة، وقد استكملوا انتشارهم في واشنطن فجر الخميس.