أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس نيميتز" ستبقى في مياه الخليج العربي بعد "التهديدات الأخيرة" من إيران.
وكانت الحاملة "نيميتز" تقوم بدوريات في مياه الخليج منذ نهاية نوفمبر، إلا أن وسائل إعلام أميركية أفادت الأسبوع الماضي بأن وزير الدفاع الأميركي بالوكالة كريستوفر ميلر أصدر أوامر بعودة حاملة الطائرات إلى الولايات المتحدة.
وقال ميلر، في بيان: "بسبب التهديدات الأخيرة التي أصدرها القادة الإيرانيون ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب وغيره من المسؤولين في الحكومة الأميركية، أمرت حاملة الطائرات نيميتز بوقف إعادة الانتشار الروتينية"، مضيفا أن "نيميتز ستبقى الآن في منطقة عمليات القيادة المركزية الأميركية. ولا ينبغي لأحد أن يشك في عزيمة الولايات المتحدة الأميركية".
يشار إلى أن مجموعة "نيميتز" تتألف من حاملة طائرات وقطع مدمرات وإنزال وتدخل، وقامت في وقت سابق بمناورات حربية من قاعدة غوام الأميركية، غربي المحيط الهادئ، وقد أعطيت الأوامر بالعودة إلى مياه الخليج العربي من دون توضيح الأسباب.
وتعتبر حاملة الطائرات نيميتز واحدة من أضخم السفن الحربية في العالم، وهي ثاني أكبر وأضخم حاملة طائرات في العالم، بعد حاملة الطائرات "فورد".
يصل عرض هذه الفئة من حاملات الطائرات الأميركية إلى سبعين مترا، فيما يتجاوز طولها 330 متر. أما سرعتها فتبلغ 58.8 كيلومتر في الساعة، وهي سريعة مقارنة بحجم القطعة البحرية.
وتعمل نيميتز، التي دخلت الخدمة عام 1975 ووصلت تكلفتها في ذلك الحين إلى مليار دولار، بواسطة مفاعلين نووين، لديهما القدرة على تشغيلها لنحو 20 عاما، دون التزود بالوقود.
وتستوعب الحاملة أكثر من 5 آلاف فرد ضمن طاقمها، بمن فيهم طواقم الطائرات الحربية المختلفة على متنها البالغ عددها حوالي 90 طائرة، ولديها القدرة على إطلاق نحو 4 طائرات في الدقيقة.