كشفت شرطة مدينة ناشفيل الأميركية، التسلسل الزمني للأحداث المتعلقة بالانفجار الكبير الذي وقع في المدينة صباح الجمعة، والذي قالت السلطات إنه كان "متعمدا"، وأدى إلى وقوع إصابات وأضرار مادية جسيمة.
ووفق شرطة ناشفيل، فإنه قبل الساعة السادسة صباحا في يوم عيد الميلاد المجيد، تلقى مركزا للشرطة نداء بوقوع إطلاق نار في المنطقة.
وبعدما وصل الضباط وعدد من مركبات الشرطة إلى موقع الحادث، لم يكن هناك أي دليل على إطلاق نار، ولم يجد الضباط إلا عربة سكن متنقلة.
بعدها قام أحد ضباط الشرطة باستدعاء فرقة الكشف عن المتفجرات، عندما لاحظ وجود بعض المقتنيات حول المركبة، تستدعي اتخاذ الحذر.
وعند وصول فرقة خبراء المتفجرات، انفجرت المركبة، مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الشرطة. وأشارت السلطات إلى أنه لا يزال من غير الواضح حتى الآن، ما إذا كان هناك شخص داخل المركبة أم لا.
وكشفت الشرطة أنه فور وقوع الانفجار، تم إبلاغ الوكالات الأمنية الفدرالية في ولاية تينيسي، التي تتبع ناشفيل لها، وتم فتح تحقيق، لافتة إلى أنه من الممكن أن تستمر التحقيقات لعدة أيام، للوقوف على التفاصيل الكاملة.
وفور وقوع الانفجار، تم نقل 3 أشخاص إلى المستشفيات القريبة وتوسيع الإغلاقات في المنطقة المحيطة، وإحضار المزيد من الكلاب المدربة للكشف عن المتفجرات.
كما تم أيضا استدعاء المزيد من عناصر الأمن لتمشيط المكان، ودعوة سكان المنطقة إلى عدم الاقتراب من موقع الانفجار.
وكانت شرطة ناشفيل قد أوضحت في وقت سابق أن الانفجار كان "متعمدا"، مضيفة عبر تويتر: "الانفجار وقع الساعة 6:30 صباحا وسط المدينة، وهو مرتبط بسيارة. فتحنا تحقيقا بالحادثة مع الشركاء الفدراليين".
وأوضح عمدة المدينة، جون كوبر، أن 20 مبنى على الأقل لحقت به أضرار من جراء الانفجار الذي هز وسط المدينة. وكإجراء احترازي، تم تعطيل خدمة النقل العام.