أعلن الجيش الإثيوبي، الجمعة، عن رصده جائزة مالية قدرها 260 ألف دولار لكل من يدلي بمعلومات عن قادة جبهة تحرير تيغراي الذين اختفوا بعد دخول الجيش الإثيوبي عاصمة الإقليم ميكيلي شمالي البلاد.
وقال مدير إدارة المعلومات بالجيش الإثيوبي، الجنرال أسرات دينيرو، في تصريحات صحفية إن قوات الجيش الإثيوبي رصدت جائزة مالية قدرها 10 ملايين بر إثيوبي ما يعادل 260 ألف دولار لكل من يدلي بمعلومات عن أماكن تواجد قادة جبهة تحرير تيغراي.
وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، إن الشرطة الفيدرالية الإثيوبية تبحث عن قادة جبهة تحرير شعب تيغراي بعد أن دخل الجنود الحكوميون عاصمة الإقليم.
وأضاف آبي أحمد أن السيطرة على عاصمة الإقليم تمثل "المرحلة الأخيرة" من الصراع المستمر منذ أسابيع عدة.
وبدأت المواجهات في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن أعلن رئيس الوزراء عن عملية ضد الجبهة متهما حزب الإقليم، بمهاجمة مقر القيادة الشمالية للجيش الإثيوبي في ميكيلي.
ووصف آبي أحمد باستمرار قيادة الجبهة بأنها "عصبة إجرامية" وقال إن الشرطة "ستقدمهم إلى المحكمة".
وأطلقت قوات جبهة تحرير شعب تيغراي، في السابق، صواريخ على إريتريا التي يتهمونها بدعم القوات الحكومية الإثيوبية في الصراع المستمر منذ أسابيع.
الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي
من جانبه، تعهد زعيم جبهة تحرير شعب تيغري، دبرصيون غبرميكائيل، بمواصلة القتال، متحدثا عن القوات الحكومية: "إن وحشيتهم تزيد من عزمنا على محاربة هؤلاء الغزاة حتى النهاية".
وأضاف: "الأمر يتعلق بالدفاع عن حقنا في تقرير المصير"، فيما لا يزال مكان تواجد غبرميكائيل غير معروف.
ويقول محللون إن الجبهة ربما تستعد الآن للعودة إلى الجبال لشن حرب عصابات ضد الحكومة الفيدرالية.