طال فيروس كورونا المستجد أكثر من 74 مليون حول العالم، من بينهم مسؤولين وزعماء، وآخرهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأعلنت الرئاسة الفرنسية، يوم الخميس، إصابة الرئيس ماكرون بفيروس كورونا، لافتة إلى أنه سيواصل أداء مهامه الرئاسية.

وقال مكتب ماكرون في بيان: "جرى تشخيص إصابة رئيس الجمهورية بكوفيد-19 اليوم. هذا التشخيص جاء بعد إجراء فحص (بي سي آر) عقب ظهور أول أعراض".

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيخضع للعزل خلال الأيام السبعة المقبلة، موضحة أن مكتب الرئيس "يعكف حاليا على تحديد المخالطين المحتملين له، لإبلاغهم بالأمر"، لكنها أشارت إلى أنه من غير المعروف حاليا كيف أصيب بالوباء.

وسيعزل الرئيس الفرنسي نفسه خلال الأيام السبعة المقبلة، لتجنب تفشي العدوى بـ"كوفيد-19".

وشهدت فرنسا في ديسمبر الجاري وفاة الرئيس السابق فاليري جيسكار ديستان، الذي أيّد الاندماج الأوروبي وساعد في تحديث المجتمع الفرنسي في السبعينيات، عن عمر يناهز 94 عاما، بعد إصابته بكوفيد-19.

وكان جيسكار، الذي قاد فرنسا من عام 1974 حتى 1981، قد نقل إلى المستشفى في سبتمبر بسبب مضاعفات في الجهاز التنفسي، ثم نقل إلى المستشفى مجددا في منتصف نوفمبر.

وفي القارة الأوروبية، أصيب رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بكورونا في شهر مارس، بعد أن ظهرت عليه علامات "أعراض متوسطة".

كذلك أصيب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في نوفمبر الماضي بالوباء بعد أشهر من إصابة زوجته بالمرض، كما أصيب الرئيس البولندي، أندريه دودا، بالفيروس التاجي في أكتوبر، بحسب بيان صدر عن سكرتير الدولة لشؤون الرئاسة.

وأعلن رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين عن إصابته كورونا خلال اجتماع عبر الفيديو مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، في أبريل الماضي.

أخبار ذات صلة

بومبيو في الحجر بعد مخالطته مصابا بكورونا

 

أخبار ذات صلة

مفاجأة.. محامي ترامب نقل عدوى كورونا إلى العشرات

 

أخبار ذات صلة

الرئيس الجزائري يغادر المستشفى في ألمانيا ويستعد للعودة

 

أخبار ذات صلة

إصابة ترامب الابن بكورونا.. وكشف حالته الصحية

ووضعت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في شهر مارس نفسها في حجر منزلي بعد أن صافحت طبيبا كان يعطيها لقاحا ضد البكتيريا الرئوية، وقد تبين لاحقا أنه يحمل فيروس كورونا.

ومن أبرز السياسيين الأوربيين الذين أصيبوا بكوفيد-19، ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وأمير موناكو ألبير الثاني، وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي حول ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه، والرئيس الفنلندي السابق الحائز على جائزة نوبل للسلام، مارتي أهتيساري.

وبعيدا عن القارة الأوروبية، أعلنت الولايات المتحدة في أكتوبر إصابة الرئيس دونالد ترامب إلى جانب زوجته ميلانيا بفيروس كورونا.

ومن الرؤساء والمسؤولين الذين أعلن عن إصابته بكورونا، رئيسة بوليفيا جانين آنييز، ورئيس البرازيل جايير بولسونارو، ورئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز.

عربيا، أصيب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في نوفمبر بكورونا، ونقل إلى مستشفى ألماني متخصص بعد أيام من العزل الصحي.

وتشير الأرقام الخاصة بجامعة "جون هوبكنز" إلى تسبب فيروس كورونا بوفاة أكثر من مليون 651 ألفا، حيث تحتل الولايات المتحدة المرتبة الأولى بأكثر من 307 آلاف وفاة.