دانت محكمة فرنسية، يوم الأربعاء، 14 شخصا، على خلفية صلتهم بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، في يناير 2015، وخلف صدمة واسعة في البلد الأوروبي.
وفي المقابل، أسقط قرار المحكمة الفرنسية صفة الإرهاب عن 6 من بين 11 شخصا وجهت إليهم التهمة، في وقت سابق.
وتمت إدانة محمد بلحسين بالتواطؤ في جريمة إرهابية، إلى جانب حياة كوليبالي، وهي شريكة لأميدي كوليبالي الذي قتل 4 أشخاص في هجوم على متجر للأطعمة اليهودية، في 2015.
وأميدي كوبيالي شريك للمسلحين المسؤولين عن الهجوم الدامي على مقر مجلة "شارلي إبدو" الساخرة في باريس.
وأكد رئيس المحكمة أن الأخوين سعيد وشريف كواشي أبلغا أميدي كوليبالي بلحظة بدء الهجوم الإرهابي.
وقتل كوليبالي شرطية بالرصاص، بعد 24 ساعة من هجوم شارلي إبدو. وبعد يوم من الهجوم، قتلت قوات الأمن كوليبالي خلال حصار لمتجر للأطعمة اليهودية في التاسع من يناير.
ويُعتقد بأن حياة على قيد الحياة وهاربة بعد إصدار مذكرة اعتقال دولية بحقها في سوريا، حيث انضمت إلى تنظيم داعش الإرهابي.
وتتم محاكمة 14 شخصًا، بينهم ثلاثة غيابيا منذ الثاني من سبتمبر، في محكمة الجنايات الخاصة، المتخصصة في قضايا الإرهاب، لتورطهم بتقديم الدعم للثلاثي المتشدد، الذي بث الرعب في الفترة من 7 إلى 9 يناير 2015.
منذ شهرين، يمثل نحو 150 شاهدا وخبيرا أمام محكمة الجنايات الخاصة المكلفة محاكمة المتهمين وستصور المحكمة بأكملها، فيما يشكل سابقة في مجال قضايا الإرهاب.