وأكّد ترامب لمئات من المؤيّدين الذين تجمّعوا في الهواء الطلق في مدينة فالدوستا "نحن نفوز في هذه الانتخابات". وأضاف وسط الهتافات "سيحاولون إقناعنا بأننا خسرنا. نحن لم نخسر".

وعلى الرغم من هجوم ترامب غير المسبوق على نظام الانتخابات الأميركي الذي اعتبر انه لم يعد صالحا، فإن فريقه القانوني لم ينجح حتى الآن في تقديم أي أدلة تقبلها المحاكم بشأن حصول تزوير في الانتخابات الرئاسية.

وجاء ترامب إلى ولاية جورجيا دعمًا لمرشّحَين جمهوريّين في انتخابات فرعيّة تُعتبر حاسمة لتحديد الغالبيّة في مجلس الشيوخ وموازين القوى في العاصمة واشنطن.

وقال ترامب إنّه في حال "لم يفز" السناتوران ديفيد بيرديو وكيلي لوفلر فـ"لا شيء يمكنه إيقاف الديموقراطيّين". وأضاف "لا فكرة لديكم إلى أيّ حد سيكون الأمر سيّئًا".

وخصّص ترامب جزءًا كبيرًا من خطابه للحديث عن الانتخابات الرئاسيّة في 3 تشرين الثاني/نوفمبر، مذكّرًا بانتصاراته في ولايتي فلوريدا وأوهايو، ثمّ أضاف، خلافًا للنتيجة الرسمية "لقد فزنا أيضًا بجورجيا، كان ذلك جيّدًا".

وترى المحللة السياسية، أماندا ماكي، في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية"، أن الرئيس لديه مصادر عديدة حول ادعاءات تتعلق بعدم اتباع المشرفين على الانتخابات للقانون في ويسكنوسن وبنسلفانيا وجورجيا ونيفادا أو وضعهم لقوانين جديدة بسبب كورونا.

وأضافت الباحثة، أن الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، يريد تنفيذ القانون في هذه الولايات، بسبب ما يقول إنه تزوير، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن.

لكن بعض المراقبين أعربوا الى خشية في أروقة الحزب الجمهوري من ارتداد عكسي لخطاب ترامب المشكك في نزاهة العملية الانتخابية بالبلاد، لأنه قد يتسبب بعزوف الناخب الجمهوري بجورجيا عن انتخابات الإعادة.