وصفت الولايات المتحدة اجتماع الأمم المتحدة، الخميس، الذي يضم زعماء العالم بشأن جائحة كوفيد-19 أنه أعد مسبقا لإتاحة فرصة لبكين لنشر "دعاية"، خدمة لأهدافها.
وقال مسؤول أميركي كبير، مشترطا عدم الكشف عن اسمه، إن الجلسة الخاصة للجمعية العامة التي تضم 193 عضوا، كان ينبغي عقدها مبكرا، وإنها "أُعدت مسبقا لخدمة أهداف الصين"، كما شكا من أنه سيتم فرض قيود على الأسئلة خلال الحلقات النقاشية يوم الجمعة.
وأضاف المسؤول أن الصين ستستغل الاجتماع لمصلحتها و"أتوقع أن يقوموا بنشاط دعائي فعال للغاية خلال هذين اليومين".
وقال متحدث باسم البعثة الصينية لدى الأمم المتحدة في نيويورك إن "تسييس الولايات المتحدة للقضية ليس في مصلحة المجتمع الدولي".
وأضاف المتحدث، دون أن يذكر الولايات المتحدة بالاسم، أنه "إذا أصرت دولة معينة، فسوف تجد نفسها مرة أخرى معزولة وينتهي بها الأمر إلى الفشل. ستعزز الصين التواصل والتعاون مع الدول الأعضاء الأخرى وستقدم إسهامات إيجابية وبناءة".
وقال مسؤولون في إدارة ترامب إنهم يتوقعون أن تعمل بكين على نشر رواية في الأمم المتحدة بأن الفيروس نشأ بالخارج قبل اكتشافه في مدينة ووهان الصينية العام الماضي، وهو زعم وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه "قائم على تكهنات إلى حد بعيد".
ووفقا لنص حديث وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي أليكس أزار المعد مسبقا، لن يهاجم الصين مباشرة لكنه سينتقد ما وصفه بغياب "التبادل الضروري للمعلومات" بشأن التفشي.
وقال "هذا التقصير في أداء الواجب كان مدمرا للغاية بالنسبة للعالم بأكمله".
ونفت الصين تأكيدات الولايات المتحدة بأن التفشي العالمي تفاقم بسبب غياب الشفافية.