أعلن الجيش الروسي نشر أحدث صواريخ دفاع جوي في جزر الكوريل في المحيط الهادئ التي تطالب بها اليابان.
وقالت المنطقة العسكرية الشرقية الروسية في بيان إن أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية (إس 300 في 4) دخلت الخدمة القتالية في جزر الكوريل، ما عزز قوة أنظمة صواريخ تور إم 2 الأقصر مدى التي تم نشرها هناك في وقت سابق.
أفادت محطة تلفزيون زفيزدا التابعة لوزارة الدفاع الروسية، بأن أنظمة الدفاع الجوي الصاروخية نشرت في إيتوروب، إحدى جزر كوريل الأربع الواقعة في أقصى الجنوب.
ويمثل الانتشار الجديد أحدث خطوة في التعزيز العسكري الروسي المستمر في الجزر، والذي يتضمن نشر طائرات مقاتلة متقدمة وصواريخ مضادة للسفن هناك.
وتؤكد اليابان الحقوق الإقليمية للجزر التي تسميها الأراضي الشمالية، والتي استولى عليها الاتحاد السوفيتي في الأيام الأخيرة من الحرب العالمية الثانية، وأدى النزاع إلى منع الدولتين من توقيع معاهدة سلام تنهي بشكل رسمي أعمالهما العدائية.
عقود من الجهود الدبلوماسية للتفاوض على تسوية لم تسفر عن أي نتائج ملموسة.
فقد بذل رئيس الوزراء الياباني السابق شينزو آبي الكثير من الوقت والجهد على أمل التفاوض على حل خلال ما يقرب من ثماني سنوات في منصبه، لكنه لم يحرز تقدمًا يذكر.
بعد وقت قصير من توليه منصبه في سبتمبر، ناقش رئيس الوزراء الياباني المنتخب حديثًا يوشيهيدي سوغا النزاع الإقليمي في مكالمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن. وقال سوغا إنه يأمل في إيجاد تسوية والتوقيع على معاهدة سلام.