كشفت وكالة الطاقة الذرية في تقرير لها، اليوم الأربعاء، أن إيران بدأت ضخ غاز "سادس فلوريد اليورانيوم" في أجهزة طرد مركزي جديدة من طراز "آي.آر-2إم" تم تركيبها في منشأة نظنز.

الخطوة الإيرانية هي أحد الانتهاكات للاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع قوى عالمية، ونص على أن بإمكان إيران فقط تخزين اليوارنيوم المخصب عن طريق الجيل الأول من أجهزة طرد مركزي جديد من طراز  "آي.آر-2إم"، وأن هذا هو الطراز الوحيد الذي يحق لها استخدامه في المنشأة.

وكان تقرير سابق صدر عن وكالة الطاقة الذرية قد أشار إلى أن إيران ركبت الأجهزة الجديدة.

وقالت الوكالة في التقرير الموجه للدول الأعضاء "تحققت الوكالة يوم 14 نوفمبر 2020 من أن إيران بدأت تضخ غاز سادس فلوريد اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي جديدة من طرازآي.آر-2إم تم تركيبها في منشأة نطنز".

أخبار ذات صلة

صورة فضائية "تفضح" تحركات إيران النووية
وكالة الطاقة الذرية: ليس لدى إيران حاليا ما يكفي لصنع قنبلة

وكان تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية كشف، في الحادي عشر من نوفمبر الجاري، أن إيران ركبت أول سلسلة من أجهزة الطرد المركزي المتطورة في محطة نطنز لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض والتي ينص اتفاقها مع القوى الكبرى على عدم إمكان استخدامها إلا في الجيل الأول من أجهزة آي.آر-1.

وكانت إيران قد أبلغت الوكالة في وقت سابق بأنها ستنقل 3 مجموعات من أجهزة تخصيب اليورانيوم من محطة تجريبية فوق الأرض في موقع نطنز النووي إلى محطة تحت الأرض، بعد أن احترقت ورشة أجهزة طرد مركزي فوق الأرض في عمل تخريبي فيما يبدو.

وذكر تقرير سري للوكالة التابعة للأمم المتحدة حصلت عليه رويترز، الأربعاء، أن إيران قامت بتركيب وتوصيل سلسلة من أجهزة الطرد المركزي من طراز آي.آر-2إم لكنها لم تغذ السلسلة بغاز سادس فلوريد اليورانيوم، وهو المادة الأولية لأجهزة الطرد المركزي.