للمرة الثانية فقط خلال 7 عقود ينجح الديمقراطيون في الفوز في الانتخابات الرئاسية في ولاية أريزونا، التي كانت تعد أحد المعاقل القوية للجمهوريين.
فقد نجح المرشح الديمقراطي في الفوز بأصوات ولاية أريزونا، وبالتالي أصوات المندوبين الأحد عشر من أصوات المجمع الانتخابي، وفقا لما ذكره مركز أديسون البحثي اليوم الجمعة.
وجاء فوزه بايدن بولاية أريزونا، وهي ولاية السيناتور الراحل جون ماكين، بفارق 11 ألف صوت أو ما نسبته 0.3 في المئة، وذلك بعد أيام من الإعلان عن فوزه بانتخابات الرئاسة.
وأصبح عند بايدن فعليا 290 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، بزيادة 20 صوتا عن الأصوات المطلوبة للفوز بالانتخابات البالغة 270 صوتا.
وأظهرت تقديرات مركز إديسون البحثي أن الديمقراطي جو بايدن هزم الرئيس الحالي، الجمهوري دونالد ترامب، في ولاية أريزونا، ليوسع هامش الفوز على الرئيس الجمهوري بواقع 11 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي بعد انتخابات الرئاسة التي أجريت في الثالث من نوفمبر.
ولم يعترف ترامب بالهزيمة حتى الآن، بعد 5 أيام من قول مركز إديسون ووسائل إعلام كبرى إن بايدن تجاوز الأصوات المطلوبة من المجمع الانتخابي للفوز بالرئاسة والبالغة 270 صوتا.
ويعد بايدن ثاني ديمقراطي يفوز بولاية أريزونا منذ العام 1948، عندما فاز بها الرئيس السابق هاري ترومان، كما فاز بيل كلينتون بهامش ضئيل عام 1996، لكن تحركت أريزونا إلى الجمهوريين مجددا في العقدين التاليين.
يشار أن مدعي عام الولاية الجمهوري مارك برنوفيتش قال لشبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية إن مسؤولي الولاية تلقوا نحو 1000 شكوى تتعلق بالانتخابات ولكنهم لم يجدوا دليلا على تزوير بالأصوات.