تخطت الولايات المتحدة، يوم الاثنين، عتبة عشرة ملايين إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ بدء تفشي الوباء على أراضيها، وفق ما كشفه تعداد لجامعة "جونز هوبكنز" المرجعية.
وارتفع عدد الإصابات المؤكدة في البلاد الأكثر تضررا بالوباء من تسعة ملايين إلى عشرة ملايين خلال عشرة أيام فقط، بعدما سجلت الأسبوع الماضي أعدادا قياسيا جديدة في الحالات اليومية.
ووفقا لأرقام جامعة جونز هوبكنز، فقد سجلت الولايات المتحدة أكثر من 100 الف حالة ايجابية في 24 ساعة، خلال الأيام الأربعة الماضية، مع ذروة بين الخميس والجمعة بلغت 127 ألف إصابة.
ومع أكثر من 237 ألف وفاة تدفع الولايات المتحدة الثمن الأكبر من جراء الجائحة وتسجل وحدها 10 ملايين حالة مع خمس العدد الاجمالي للإصابات في العالم منذ ظهور الفيروس في الصين نهاية 2019.
وأعلنت شركة فايزر الأميركية لإنتاج الأدوية أن لقاحها التجريبي مع شركة بايونتيك الألمانية يوفر "حماية بنسبة 90 في المئة" من وباء كوفيد-19.
وأعلن الرئيس الأميركي المنتخب، جو بايدن، أن ذلك "يبعث على الأمل" مع تذكيره بأن "المعركة" ضد الفيروس لم تنته بعد.
وكشف عن تشكيل خلية أزمة تضم علماء وخبراء في الصحة العامة لمساعدته على وضع خارطة طريق لاحتواء تفشي وباء كوفيد-19 لدى توليه منصبه رسميا في يناير.
وحذر في كلمة ركز فيها على الأزمة الصحية من "شتاء قاتم جدا سنواجهه" داعيا الأميركيين الى وضع الكمامات.
وقال من مدينة وليمنغتون في ولاية ديلاوير، الاثنين، إن وضع الكمامة "ليس موقفا سياسيا" في حين يتحفظ انصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب عن القيام بذلك.