أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بأن إسحاق جهانجيري نائب الرئيس الإيراني قال إنه يأمل في تغيير ما سماه "السياسات الأميركية المدمرة" بعد أن تولى الديمقراطي جو بايدن الرئاسة.
ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية عن جهانجيري قوله "آمل أن نرى تغييرا في سياسات الولايات المتحدة التخريبية وعودة لسيادة القانون والالتزامات الدولية واحترام الدول". - على حد تعبيره.
وكتب جهانغيري عبر تويتر ليل السبت الأحد "أخيرا مع الإعلان عن نتائج الانتخابات الأميركية، يصل عهد ترامب وفريقه المغامر والعدائي لنهايته".
وزعم المسؤول الإيراني أن "انتهاك المعاهدات الدولية من البيئة الى الاقتصاد، والعقوبات غير الإنسانية ضد الأمة الإيرانية ودعم الإرهاب والعنصرية، كانوا أساس سياسات ترامب"، مبديا أمله "في أن نشهد تغييرا في السياسات التخريبية، وعودة الى القانون والالتزامات الدولية واحترام الأمم".
وشدد على أن الإيرانيين الذين "قاوموا سياسة الضغوط القصوى لترامب، لن ينسوا الألم الذي تسبب به اضطراب معيشتهم، ونقص نفاذ المرضى الى الدواء، واغتيال.. سليماني"، في إشارة الى القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني الذي قتل بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد مطلع العام الحالي.
وكان روحاني قد دعا السبت الإدارة الأميركية المقبلة الى التعلم من تجربة إدارة ترامب مع إيران، مشددا على أن العقوبات لن تحقق أهدافها.
وقال "نأمل أن تكون تجربة الأعوام الثلاثة درسا للإدارة الأميركية المقبلة لاحترام القانون والقواعد والعودة الى التزاماتها، وأن يكافأ شعب إيران العزيز أيضا على صبره ومقاومته".
وأبدى أمله في أن "يدرك أولئك الذين يفرضون العقوبات، أن مسارهم كان خاطئا، وأنهم لن يحققوا أهدافهم بأي شكل من الأشكال".