أثارت ولاية أريزونا انقساما بين وسائل الإعلام حول العالم، خلال انتخابات الرئاسة الأميركية الساخنة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن.

فبينما اعتمدت وسائل إعلام فوز بايدن بالولاية وأصواتها في المجمع الانتخابي (11 صوتا)، ترى أخرى أن نتائج أريزونا لم تحسم بعد، وأن ترامب المتأخر قد ينجح في اللحاق بمنافسه.

لذلك، يصاب بعض متابعي نتائج الانتخابات بالارتباك والحيرة عندما يرون الرقم 264 في خانة أصوات بايدن الانتخابية لدى بعض وسائل الإعلام، بينما يكون هذا الرقم 253 في وسائل أخرى.

أخبار ذات صلة

بايدن يعزز تفوقه في بنسلفانيا.. والأوراق المتأخرة تسبب أزمة
ترامب يتحدث عن "سرقة الانتخابات".. فما رأي الجمهوريين؟

ففي الحالة الأولى، تختار الوسيلة اعتماد فوز بايدن، أما في الثانية فتتريث قبل تحديد هوية من يحصد أصوات الولاية الـ11.

وكانت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية ووكالة "أسوشيتد برس" من أبرز وسائل الإعلام التي اعتبرت بايدن فائزا بأريزونا، رغم أن نتيجة الولاية ليست محسومة بعد من الناحية الحسابية.

واعتمدت "فوكس نيوز" و"أسوشيتد برس" على نظم آلية خاصة بهما لتحليل البيانات، خلصت إلى أن ترامب لن يتمكن من الحصول على الأصوات الكافية للحاق ببايدن في أريزونا، بعكس ما حدث في انتخابات 2016 عندما انتزعها من منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وخلال الساعات الأخيرة، تقلص الفارق بين بايدن وترامب في أريزونا إلى نحو 29 ألف صوت، بعد فرز حوالي 95 بالمئة من أصوات الولاية.

ويتقدم بايدن في الولاية بـ1604067 صوتا وبنسبة 49.6 بالمئة، مقابل 1574206 صوتا لترامب بنسبة 48.7 بالمئة، إلا أن الأخير قال في وقت سابق إنه في طريقه للفوز بأريزونا.

وحسابيا، يتبقى أكثر من 60 ألف بطاقة لم تفرز في أريزونا، وهو عدد يزيد على ضعف ما يتفوق به بايدن على ترامب.