قال عضو الكونغرس الأميركي السابق، ديف برات، يوم الثلاثاء، إن التوقعات السابقة بشأن حظوظ مرشحي الرئاسة الأميركية كانت تشير إلى فارق واسع من 10 أو 15 في المئة، لكن هذا البون تراجع كثيرا، خلال الآونة الأخيرة.
وأضاف برات، في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أن أرقام الاستطلاعات تظهرُ تقلص الفارق بين الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي، جو بايدن.
وأشار إلى ضرورة انتظار وقت طويل لمعرفة نتائج الانتخابات في بعض الولايات، وربما تصل المدة إلى أسبوع في ولايتي ميشغان وبنسلفانيا.
في غضون ذلك، يرى الدبلوماسي الأميركي، بريت بروين، إن ترامب يحتاج إلى كسب الانتخابات في كل ولاية فاز بها، خلال انتخابات 2016.
وأضاف بروين في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أنه في حال لم يفز بأريزونا أو فلوريدا أو جورجيا فإنه من شبه المستحيل أن يضمن إعادة انتخابه.
وأشار إلى أن النتيجة لن تتضح، ليلة الثلاثاء الأربعاء، على الأرجح، إلا إذا كان الفارق كبيرا بين مرشحي الرئاسة الأميركية.
وذكر أن فرز الأصوات قد يستغرق أسابيع في بعض الولايات، قائلا إنه لم يحصل في تاريخ الولايات المتحدة أن ظهرت النتيجة النهائية بمجرد عد الأصوات.
وكان الرئيس ترامب قد رجح أن يتم الإعلان عن النتائج، ليلة الثلاثاء الأربعاء، وهو أمر يستبعدهُ الديمقراطيون.
وقال ترامب: "لا يمكن أن يتم تأجيل النتائج لأيام وأسابيع العالم بأسره ينتظر وكذلك الأميركيون. أعتقد أنه سيكون هناك فائز الليلة"..
وأكد ترامب، الثلاثاء، أن "من حق (الأميركيين) أن يعرفوا اسم الفائز" يوم الانتخابات، وذلك خلال زيارة أحد مراكز حملة الحزب الجمهوري في ضاحية واشنطن.
وصرح الرئيس الجمهوري في أرلينغتون: "من حقنا أن نعرف الفائز في الثالث من نوفمبر"، علما أن لجوء مزيد من الأميركيين الى التصويت عبر البريد قد يؤخر فرز الاصوات وتاليا إعلان النتيجة.
في غضون ذلك، يرى داني وايز، وهو مساعد سابق لرئيسة مجلس النواب الأميركي، أن أغلب الولايات ستظل مستقرة في تصويتها، أي ستؤيد مرشح الحزب الذي تواليه تقليديا.
وأورد في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، أنه ترامب يحتاج إلى المحافظة على عدد من الولايات التي أحرزها خلال الانتخابات السابقة "فهل سيتمكن من ذلك، هذا هو السؤال المطروح".