مع دخولنا "الثلاثاء الكبير "، يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وضع جيد جدا مع المصوتين من أصول أفريقية ولاتينية، على الرغم من الاتهامات العديدة التي طالته بتجاهل قضايا الأقليات خلال فترة رئاسته.
ووفقا للتقارير، فقد ترامب حصل على 10 نقاط أكثر من أصوات السود واللاتينيين، مقارنة بانتخابات 2016 التي حسمها لمصلحته، حسب ما أشار موقع "إن بي سي".
وعلى الرغم من أن اتهامات ترامب بالعنصرية، هي الدافع الرئيسي للأميركيين البيض للتصويت للديمقراطيين، إلا أنها لم تمتلك نفس التأثير على المصوتين السود واللاتينيين.
ومن العوامل الرئيسية التي قد تقرب ترامب من الأقليات، هي أنهم لم يتأثروا بعبارات "عنصرية" استخدمها ترامب، مثل ما أثرت على الأميركيين البيض، وفقا لدراسة طرحت عددا من العبارات التي اعتبرها الديمقراطيون عنصرية.
ومن الأسباب الأخرى التي طرحتها الدراسة، هي أن أعدادا كبيرة من الأقليات، يؤيدون ترامب في خطواته الاحترازية تجاه الأقليات الأخرى، فعدد من المواطنين السود مثلا، يؤيدون مواقف ترامب ضد المهاجرين المكسيكيين.
كما طرحت الدراسة مثالا وهو أن القرارات المناهضة للسود يتشارك فيها العرب واللاتينيين والآسيويين في الولايات المتحدة، مع الجمهوريين، مما يقربهم من الرئيس الأميركي.
كما أن عدد كبير من المسيحيين الأفارقة واللاتينيين يؤيدون كل الإجراءات المناهضة للمسلمين في الولايات المتحدة.
كل هذه العوامل تقرب ترامب من الأقليات، بالرغم من الاعتقاد العام بأن أصواته ستأتي من الأميركيين الجمهوريين فقط، مما يمثل ورقة رابحة لترامب قد تضمن له الرئاسة لأربعة أعوام إضافية.