أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية إن القوات الفرنسية التي تحارب المتطرفين في غرب أفريقيا قتلت أكثر من 50 مسلحا في عملية نفذتها في مالي الأسبوع الماضي.

وذكرت الوزيرة فلورنس بارلي في تغريدة أن القوة الفرنسية في المنطقة ضبطت أيضًا أسلحة ومعدات من المسلحين في العملية التي جرت يوم الجمعة الماضي، والتي قالت إنها "تؤكد مجددا أن الجماعات الإرهابية لن تستطيع الإفلات من العقاب".

ورصدت طائرات بدون طيار تراقب المنطقة في شمال مالي قافلة من المسلحين المشتبه بهم على دراجات نارية، مما دفع فرنسا إلى تنفيذ العملية، أولاً بضربات جوية ثم بعملية برية من قبل الكوماندوز الفرنسي، بحسب مسؤول في مقر القوات الفرنسية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن المسؤول الفرنسي إن عملية عسكرية أضخم تدور منذ عدة أسابيع في المنطقة القريبة من حدود مالي مع بوركينا فاسو والنيجر.

أخبار ذات صلة

ماكرون يطالب المجلس العسكري في مالي بإعادة السلطة للمدنيين

 

أخبار ذات صلة

مقتل جنديين فرنسيين في مالي

 

وتقوم بارلي حاليًا بزيارة للعاصمة المالية باماكو، حيث التقت برئيس الحكومة الانتقالية، الذي تولى عقب إطاحة الجيش بالرئيس المالي في أغسطس، وحثت على إجراء انتخابات ديمقراطية "في أسرع وقت ممكن"، مشيرة إلى أن القيادة الحالية وعدت بذلك.

وأرسلت فرنسا، التي عانت من عدة هجمات متطرفة إسلامية، الآلاف من جنودها إلى غرب إفريقيا للمساعدة في قتال الجماعات المتطرفة هناك.

كانت القوات الفرنسية قد تمكنت من طرد المتمردين من شمال مالي بعد عملية عسكرية قادتها فرنسا عام 2013، لكنهم أعادوا تنظيم صفوفهم في الصحراء ويشنون الآن هجمات متكررة على الجيش المالي وحلفائه.

في غضون ذلك، واجهت مالي شهورًا من الاضطرابات السياسية. واستجابة للضغوط الدولية، عيّن المجلس العسكري حكومة مدنية لقيادة البلاد خلال فترة انتقالية مدتها 18 شهرًا حتى إجراء انتخابات جديدة.