قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السبت، إن الأمة تقف عند مفترق طرق مع اقتراب يوم الانتخابات، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات من المحتمل أن تكون حدثا بالغ الأهمية.

وتحدث ترامب، بالقرب من الموقع الذي أقام فيه جورج واشنطن مقره قبل أن يعبر نهر ديلاوير، قائلا: "هذه الولاية هي التي ستنقذ الحلم الأميركي" في غضون 3 أيام، في إشارة إلى ولاية بنسلفانيا، التي توقع تحقيق الفوز فيها.

وينظم ترامب، الذي فاز بفارق ضئيل في ولاية بنسلفانيا عام 2016، 4 فعاليات في جميع أنحاء الولاية، حيث يهدف إلى إبقائها في صفه، حيث بدون هذه الولاية، سيصبح طريقه للحصول على270 صوتًا من المجمع الانتخابي أكثر صعوبة.

وفقد ترامب بفارق ضئيل مقاطعة باكس في ضواحي فيلادلفيا عام 2016.

ويأمل في الأقل أن يبقي هوامش منافسه الديمقراطي، جو بايدن، منخفضة في ذلك الجزء من الولاية، بينما يحرز النتيجة في مناطق أكثر ريفية.

أخبار ذات صلة

الانتخابات الأميركية.. رقم قياسي جديد في التصويت المبكر
الانتخابات الأميركية وكورونا.. "الأسِرّة" في مواجهة الصناديق

بايدن وأوباما

ويخوض بايدن مسار الحملة الانتخابية مع رئيسه القديم، باراك أوباما، لأول مرة من خلال حدثين في ميشيغن، حيث انتقد الرئيس الأميركي السابق ترامب ووصفه بأنه "مغرور وغير كفء"، وذلك خلال حملة الانتخابية في الولاية.

وتحدث أوباما في تجمع حاشد في أول حدث لحملته المشتركة مع جو بايدن، قائلا: " ترامب يهتم بتغذية غروره بينما يهتم بايدن بالحفاظ على سلامتكم وأسركم".

وتحدث الرئيس السابق، الذي كان يرتدي سترة واقية سوداء ولكن بدون كمامة، عن شخصية بايدن بعبارات شخصية، ووصف نائب الرئيس السابق بكلمة "أخي"، وأعلن قائلا: "أنا أحب جو بايدن، سيكون رئيسا عظيما".

كما قال أوباما إن الرئيس "يشعر بالغيرة من التغطية الإعلامية لكوفيد"، وأضاف مازحا أن ترامب مهووس بحجم الجماهير.

وذكر أوباما أن تكرار ترامب وصف نفسه بكونه رجلا يجب أن يعني "الاهتمام بالآخرين"، وليس "التباهي والتفاخر، والتنمر على الناس".

يذكر أن أوباما فاز بولاية ميشيغن مرتين قبل أن يفوز بها ترامب عام 2016 بأكثر من 10000 صوت، وشجع الحشد على التصويت، محذرا إياهم من "الرضا" عن النفس.

ولا تزال ميشيغن هدفًا رئيسيًا لبايدن في حين يسعى إلى إعادة بناء "الجدار الأزرق" - ولايات محسومة تقليديا لصالح الديمقراطيين- لولايات "حزام الصدأ" - وهو مصطلح يطلق على المنطقة الواقعة على جانبي شمال شرق الولايات المتحدة العليا، بما فيها ويسكونسن وبنسلفانيا، والتي كانت لصالح أوباما سابقًا ولكنها حققت فوزًا لترامب عام 2016.