شاركت السيدة الأميركية الأولى، ميلانيا ترامب، الثلاثاء، في تجمّع انتخابي دعماً لحملة زوجها الرئيس دونالد ترامب، في أول فعالية تنظّمها لوحدها من دون أن يحضرها الرئيس الساعي للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقرّرة بعد أسبوع.
وقالت ترامب أمام حشد من أنصار زوجها في أتغلين ببنسفلانيا، إحدى الولايات المتأرجحة والحاسمة في الاستحقاق المرتقب في الثالث من نوفمبر: "أنا لا أتّفق دائماً مع طريقته في قول الأمور".
وأضافت في معرض حديثها عن سبب استخدام زوجها لموقع تويتر بصورة مستمرة "لكن من المهم بالنسبة له أن يتحدّث مباشرة إلى الناس".
وتابعت ميلانيا ترامب، عارضة الأزياء السابقة السلوفينية الأصل (50 عاماً)، دفاعها عن زوجها بالقول إنّ "دونالد مقاتل. هو يحبّ هذا البلد ويقاتل من أجلكم كلّ يوم. ولأول مرة في التاريخ، يمكن لمواطني هذا البلد سماع رئيسهم بشكل مباشر وفوري كل يوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي".
وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها السيدة الأولى، من دون زوجها، في تجمّع انتخابي في إطار حملة إعادة انتخابه التي أطلقها في يونيو 2019.
وكانت ترامب عدلت الأسبوع الماضي عن المشاركة في تجمّع انتخابي مع زوجها بسبب "كحّة مستمرّة" كانت لا تزال تلازمها من جراء إصابتها بكوفيد-19.
وشخّصت إصابة السيدة الأولى بكوفيد-19 في نفس الوقت الذي شخّصت فيه إصابة الرئيس بالفيروس ليل الأول إلى الثاني من أكتوبر.
وفي منتصف أكتوبر أعلنت ميلانيا ترامب شفاءها من الفيروس.
وبالإضافة إلى ترامب وزوجته أصيب بالفيروس ابنهما بارون البالغ من العمر 14 عاماً.
وفي خطابها في أتغلين، تطرّقت ترامب إلى مرحلة الإصابة بالفيروس والتعافي منه وقالت: "شكراً لكم على كل الحب والدعم الذي قدمتموه لنا".
وأضافت "نحن الآن أفضل بكثير"، متعهّدة "الانتصار في مواجهة هذا الفيروس".