هاجم المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية، جو بايدن، مساء الخميس، منافسه الجمهوري الرئيس، دونالد ترامب، بسبب علاقة "الصداقة" التي بناها سيد البيت الأبيض مع زعيم كوريا الشمالية "البلطجي" كيم جونغ-أون، مشبّهاً هذه الاستراتيجية الدبلوماسية بالتقرّب من الدكتاتور النازي أدولف هتلر.
وأتى هجوم بايدن خلال المناظرة التلفزيونية الثانية والأخيرة بينه وبين ترامب، والتي جرت في مدينة ناشفيل بولاية تينيسي، وذلك ردّاً على قول ترامب إنّ سياسته هذه أبعدت عن العالم خطر اندلاع "حرب نووية" بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وقال نائب الرئيس السابق: "ماذا الذي فعله (ترامب)؟ لقد منح كوريا الشمالية شرعية"، مضيفاً أنّ ترامب تحدّث عن الدكتاتور الكوري الشمالي "كما لو أنّه صديقه الصدوق، في حين أنّه بلطجي".
وأشاد ترامب خلال المناظرة بما حقّقه على صعيد الملف الكوري الشمالي، مذكّراً بأنّ كيم "لم يرغب" بلقاء الرئيس السابق باراك أوباما ولا ببايدن الذي كان نائباً للرئيس في حينه، ومتّهماً الرجلين بأنّهما أورثاه "فوضى عارمة".
وشدّد الرئيس الساعي للفوز بولاية ثانية في انتخابات الثالث من نوفبمر على أنّ الوضع مع كوريا الشمالية تحسّن في عهده، وقال: "نحن لسنا في حالة حرب. لدينا علاقة جيّدة جداً".
وردّ بايدن قائلاً: "إنّه مثل القول إنّنا كنّا على علاقة جيّدة مع هتلر قبل غزوه أوروبا".
وأضاف أنّ "السبب في عدم رغبته (كيم جونغ-أون) في الاجتماع مع الرئيس أوباما هو أنه (أوباما) كان يقول له إن علينا أن نتحدّث عن نزع الأسلحة النووية. لن نضفي عليك شرعية".