أيدت اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ الأميركي، الخميس، تعيين القاضية أيمي كوني باريت، مرشحة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المحافظة، كعضو في المحكمة العليا.

في غضون ذلك، قاطع الديموقراطيون جلسة التصويت احتجاجا على قرب موعدها من موعد الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، حسبما ذكرت "فرانس برس".

ويمهّد التصويت، الذي أتى بالإجماع وبغياب جميع الديموقراطيين، لتثبيت مجلس الشيوخ بشكل كامل القاضية باريت، وهو من شأنه أن يرجّح كفة المحافظين بشكل كبير في المحكمة العليا.

وبما أن قضاة المحكمة العليا في الولايات المتحدة يعينون كي يزاولوا مهامهم مدى الحياة، فإنه لا يجري تعويض أي قاض من القضاة التسعة إلا في حال توفي أو قدم استقالته.

والقاضية باريت البالغة من العمر 48 عاما، أم لسبعة أطفال، وولدت في 28 يناير 1972 بنيو أورلينز بولاية لويزيانا.

أخبار ذات صلة

ترامب يرجح التصويت على مرشحته للمحكمة العليا في 12 أكتوبر

ونشأت في ميتايري، أحد ضواحي نيو أورلينز، وتخرجت من مدرسة سانت ماري الثانوية عام 1990.

وحصلت على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي بامتياز من كلية رودس عام 1994، ثم درست القانون في كلية الحقوق في جامعة نوتردام بمنحة دراسية وحصلت على درجة الدكتوراه في القانون في عام 1997 بامتياز.

يذكر أن باريت عيّنت في مركز قضائي للمرة الأولى عام 2017، وهي تعد معارضة شرسة لحق الإجهاض الذي يعد قضية بالغة الحساسية بالنسبة إلى المحافظين.