رفع رهينة أميركي سابق دعوى قضائية ضد بنك قطري بزعم تمويله للإرهاب والمساعدة في تمويل مستشفيات ميدانية للقاعدة، حيث تم علاج مقاتلين إرهابيين مصابين.
والرهينة هو ماثيو شراير الذي جرى اختطافه وتعذيبه في سوريا من قبل الإرهابيين لمدة 211 يوما في عام 2012 أثناء عمله كمصور.
وقد رفع دعوى قضائية بموجب قانون مكافحة الإرهاب ضد مصرف قطر الإسلامي (QIB)، قائلا إن الجماعتين الإرهابيتين (جبهة النصرة وأحرار الشام) في سوريا "استخدمت شبكة دولية من الجهات المانحة والجمعيات الخيرية لتمويل أنشطتها الإرهابية، وأن المصرف قدم خدمات مالية لهؤلاء المتبرعين ودعما ماليا للجمعيات الخيرية، من بينها جمعية قطر الخيرية" الموصومة بدعم الإرهاب.
كما تقول الدعوى إن "هيئة الإغاثة الإنسانية التركية -آي أتش أتش- وقطر الخيرية أقاما شراكة لدعم الجبهة السورية وأحرار الشام، من خلال دعم المستشفيات الميدانية لعلاج وتقديم الخدمات غير الطبية لمقاتلي هذه الجماعات".
وتشير التقارير إلى أن المصرف دفع 500 ألف ريال قطري (137324 دولارا) لجمعية قطر الخيرية في عام 2013، على الرغم من إدراجها على القائمة السوداء "باعتبارها كيانات ملوثة بأموال الإرهاب".
كما تشير الدعوى، التي رفعت في فلوريدا وتتكون من 60 صفحة، إلى أن "المواطن القطري سعد الكعبي متورط أيضا كممول للنصرة". وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على الكعبي في عام 2015 لدعمه الجماعة الإرهابية.
وتقول إن المصرف "سمح للكعبي بفتح حساب باسم ابنه القاصر واستخدام هذا الحساب لتحويل الأموال من المتبرعين في قطر وأماكن أخرى إلى جبهة النصرة".
وبحسب الدعوى، فإن شراير يسعى إلى "تعويض الأضرار المادية والعقابية، وأتعاب المحاماة ومصاريف التقاضي عن الإصابات التي لحقت به على يد المتطرفين".
يشار إلى أنه بموجب قانون مكافحة الإرهاب، يمكن لأي مواطن أميركي أصيب بسبب الإرهاب الدولي مقاضاة المنظمات والمؤسسات في محكمة فيدرالية.