شهدت المناظرة بين الرئيس دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن تلاسنا "فوريا"، بعد دقائق قليلة من انطلاقها، وذلك على خلفية النقاش بشأن مشروع الرعاية الصحية للأميركيين.

وبدأت المناظرة بسؤال عن تعيين ترامب لقاضية بالمحكمة العليا قبيل الانتخابات، حيث اختلف المرشحان على قرار الرئيس الأميركي، لكن بايدن تطرق إلى برنامج الرعاية الصحية "أوباما كير"، وهو ما دفع ترامب إلى مقاطعته.

ترامب: أسعار الأدوية سوف تنخفض بنسبة 80%

وحين بدأ بايدن بالرد مدافعا عن برنامج سلفة الديمقراطي باراك أوباما، وجه ترامب "ضربته الأولى" مشيرا إلى أن المعسكر الديمقراطي، وربما الرئيس السابق، هم من يسيطرون على بايدن.

وسرعان ما قاطع المرشحان بعضهما البعض، ليتدخل مقدم المناظرة، مشددا على أنه من يدير الحوار، وهو مشهد تكرر مرارا خلال دقائق المناظرة التسعين.

أخبار ذات صلة

"الدقيقتان" و"كشف الكذب".. قواعد أول مناظرة بين ترامب وبايدن

وبدأ الرئيس الأميركي ومنافسه مساء الثلاثاء في كليفلاند بولاية أوهايو أول مناظرة تلفزيونية بينهما، في حدث يتطلّع إليه عشرات ملايين الأميركيين، قبل 35 يوماً من الاستحقاق الرئاسي.

ووفقاً للبروتوكول الصحي المتبع بسبب كوفيد-19، لم يتصافح الرجلان عند وصولهما إلى منصة المناظرة، بل توجه كل منهما إلى مكانه.

وهذه المناظرة الأولى من 3 مناظرات من المقرر إجراؤها.

وقال منظمون إن الحضور بلغ حوالي 80 شخصا، بمن فيهم أفراد عائلتي المرشحين وضيوفهما، وموظفو الحملتين، والمضيفون، ومسؤولو الصحة، والأمن، والصحفيون.

وكان من بين ضيوف ترامب السيدة الأولى ميلانيا ترامب، ونجلاه إريك ودونالد جونيور، وابنتاه إيفانكا وتيفاني، وأنصار مثل عضو مجلس النواب جيم جوردان، وكبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز.

وجلست جيل زوجة بايدن في الجزء المخصص له.

ومع إدلاء أكثر من مليون أميركي بأصواتهم في وقت مبكر بالفعل، ونفاد الوقت أمام تغيير الآراء، أو التأثير على شريحة صغيرة من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم، فإن المناظرة بين المرشحين للبيت الأبيض تمثل أهمية كبرى قبل 5 أسابيع من انتخابات الثالث من نوفمبر.