يبدو أن تأثير فيروس كورونا المستجد سيكون جليا على المناظرة التلفزيونية الأولى في السباق نحو البيت الأبيض، بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب، ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.
وتتجه الأنظار فجر الثلاثاء بتوقيت الشرق الأوسط صوب مدينة كليفلاند في ولاية أوهايو، حيث ستجري أطوار مناظرة ترامب وبايدن، التي يتوقع أن يشاهدها ملايين الأميركيين وغيرهم حول العالم.
ومن المنتظر أن يفرض "كوفيد-19" عددا من التغييرات على المناظرة، مما سيجعلها نوعا ما مختلفة عن سابقاتها.
أولى علامات التغيير تتعلق بالمصافحة، حيث سيجري خلال هذه المناظرة إلغاء "التقليد المتعارف عليه" المتعلق بالمصافحة بين المرشحين قبل بدء المناظرة، التي ستدوم 90 دقيقة.
أما فيما يخص الحاضرين، فإن العدد سيكون محدودا، إذ كشفت "سي إن إن" أن مناظرة اليوم سيحضرها بين 60 و80 شخصا، سيجري إخضاعهم جميعا لفحص كورونا.
وعادة، يحضر أكثر من ألف شخص المناظرات بين المرشحين لرئاسة الولايات المتحدة.
وقال موقع "ذا برينت" الإخباري إن الحضور الضعيف سيؤثر على المناقشة بين بايدن وترامب، لاسيما وأن الأخير يميل أكثر إلى أن يستمد المزيد من "الحماس والطاقة" من الحضور.
من جهة أخرى، سيلتزم المنظمون بإجراءات التباعد الاجتماعي على المنصة، إلا أن المرشحين الاثنين، وقائد المناظرة، الصحفي المخضرم كريس والاس، لن يضعوا الكمامات الطبية.
يشار إلى أنه سيتم خلال المناظرة مناقشة 6 موضوعات، لكل واحدة منها 15 دقيقة، وعلى المرشح الإجابة عن كل سؤال خلال دقيقتين فقط، قبل أن يتاح له التعليق على حديث المنافس الآخر.
والموضوعات الستة هي: جائحة كورونا، والمحكمة العليا، والاقتصاد، والعنف في المدن وعلى أسس عرقية، وسجل الرجلين، ونزاهة الانتخابات.