طالب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، برحيل الرئيس البلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، ذلك في حلقة جديدة من مسلسل التصعيد الفرنسي على الرئيس الذي يتولى السلطة منذ نحو ربع قرن.
ونقلت وكالة رويترز عن الرئيس إيمانويل ماكرون قوله لإحدى الصحف الفرنسية البارزة: "لوكاشينكو يجب أن يرحل".
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الاتحاد الأوروبي يوم أنه لا يعترف بلوكاشينكو رئيسا لبيلاروسيا، بسبب الاحتجاجات واسعة النطاق من قبل سكان البلاد، والذين يشككون في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، والتي زعمت أن لوكاشينكو فاز بأغلبية ساحقة.
يقول زعماء المعارضة وبعض المسؤولين المشرفين على الاقتراع في بيلاروسيا إن الانتخابات كانت "مزورة".
وقال الرئيس الفرنسي إن "ما يحدث في بيلاروسيا أزمة سلطة، سلطة استبدادية لا تستطيع قبول منطق الديمقراطية، وتتشبث بالسلطة."
في خطاب ألقاه، السبت، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حذر وزير خارجية بيلاروسيا الدول الغربية من التدخل أو فرض عقوبات، بسبب الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها في البلاد.
وشارك آلاف المواطنين في احتجاجات ضخمة منذ انتخابات التاسع من أغسطس، والتي يقولون إنها تم تزويرها لصالح لوكاشينكو، الذي يتولى السلطة منذ 26 عاما، وأدى اليمين الدستورية بشكل سري مؤخرا لولاية جديدة.