أطلق رجل رهن الاحتجاز في مركز للشرطة جنوبي لندن، النار على شرطي، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، فأرداه قتيلا، وفقما أكدت مصادر أمنية.
وقالت الشرطة البريطانية إن الشرطي قُتل على يد رجل يبلغ من العمر 23 عاما، في مركز كرويدن للاحتجاز.
ولفتت إلى أنها نقلت المعتقل إلى المستشفى لإصابته بطلق ناري، مشيرة إلى أنه في حالة حرجة.
وأضافت الشرطة أن رجالها لم يطلقوا النار، وإنها تجري تحقيقا في الواقعة.
ويعتقد أن الرجل المحتجز كان يملك سلاحا ناريا قبيل احتجازه، لكن رجال الشرطة لم يتمكنوا من اكتشافه.
وقالت كريسيدا ديك قائدة شرطة لندن: "هذه واقعة صادمة بحق فقد فيها أحد زملائنا حياته في ظروف مأساوية".
وتابعت: "نحن في المراحل المبكرة من التحقيق، وما زلنا نعمل لمعرفة ملابسات الواقعة، وسنقدم معلومات إضافية عندما تتوفر لدينا".
وقدم رئيس الوزراء بوريس جونسون تعازيه لأسرة الشرطي، وكتب على "تويتر": "بالغ تعازيّ لأسرة ضابط الشرطة الذي قتل في كرويدن الليلة الماضية ولأصدقائه وزملائه. ندين بشدة لمن يخاطرون بحياتهم حفاظا على سلامتنا".
وقالت وزيرة الداخلية بريتي باتل: "أصبت بالصدمة وبحزن عميق عندما علمت بمقتل ضابط من شرطة العاصمة بالرصاص أثناء الخدمة. هذا يوم حزين لبلادنا وتذكِرة أخرى مؤلمة بأن أفراد شرطتنا يضعون أنفسهم في مواجهة الخطر يوميا حفاظا على سلامتنا".
وقال جون آبتر رئيس الرابطة الوطنية للشرطة التي تمثل الضباط وضباط الصف في إنجلترا وويلز: "إنها فاجعة تفطر القلب".
ولا يحمل أفراد الشرطة البريطانية في العادة أسلحة، وأظهر مسح في 2017 أن أغلبهم لا يريدون حمل السلاح بصفة دائمة.