أفادت أنباء بأن طائرة مقاتلة روسية، تم إسقاطها عن طريق الخطأ، خلال تدريبات عسكرية، على يد طيار في طائرة أخرى، لم يكن يعلم أن طائرته بها مدفع لم يتم نزعه.
وأشارت مجلة "نيوزويك" الأميركية إلى أن الحادث وقع خلال مناورة عسكرية في منطقة كوفشينسكي شمال شرقي العاصمة موسكو ، الثلاثاء الماضي.
وكانت الرواية الرسمية، التي قدمتها المنطقة العسكرية الغربية لروسيا هي أن الطائرة تحطمت خلال رحلة تدريب مخططة، وأن الطاقم قفز بالمظلات بأمان قبل أن تتحطم الطائرة على الأرض في منطقة غابات.
لكن قناة عسكرية على منصة "تيلغرام"، قالت إن الطائرة تعرضت بالفعل للهجوم في معركة تدريبية من قبل الجيل مقاتلة سوخوي سو-35 إس، والتي رغم أنها لم تكن تحمل صواريخ، إلا أن مدافعها لا تزال بها ذخيرة.
ووفقا لمدونة عسكرية روسية، نقلتها صحيفة "ديفينس" العالمية فإن "مقاتلتي "سو-35" و"سو-35 إس" كانتا تتدربان على القتال الجوي، وكان من المفترض أن تقوم مقاتلة "سو-35 إس" بالتصوير الفوتوغرافي، لكنها أطلقت رصاصة حقيقية من مدفع على الطائرة الأخرى، بدلا عن تصويرها".
وقال مصدر روسي إن طيار "سو-35 إس" سيتعين عليه مواجهة إجراءات جنائية بشأن الحادث بموجب القانون الجنائي الروسي بشأن إتلاف أو تدمير الممتلكات العسكرية بسبب الإهمال.
وقعت حوادث نيران صديقة أخرى مؤخرا في الجيش الروسي، ففي أبريل 2017، أسقطت طائرة "ميغ 31" في المنطقة العسكرية الشرقية لروسيا، بواسطة طائرة أخرى من نفس النوع، أطلق طيارها صاروخ جو-جو بالخطأ.