في وقت تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمضي سريعا في تعيين قاض جديد بالمحكمة العليا، غداة وفاة عميدة قضاتها، روث بادر غينسبورغ، أبدت سناتور جمهورية اعتراضها على تلك الخطوة، وكشفت أسبابها.

وأكد ترامب تعهده بالمضي "سريعا" في تعيين خلف لغينسبورغ، ورجح أن يكون امرأة.

وأوضح الرئيس الأميركي" إذا سألني أحدهم الآن، سأقول ستكون امرأة في المقام الأول، نعم، أعتقد أن اختيار امرأة سيكون بالتأكيد مناسبا".

لكن السناتور الجمهورية سوزان كولينز قالت، السبت، إن على مجلس الشيوخ الأميركي ألا يملأ المقعد الشاغر بالمحكمة العليا إلا بعد الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من نوفمبر، مشيرة إلى أن الفائز بالرئاسة هو من يحق له اختيار المرشح لهذا المقعد.

وأضافت كولينز، التي تواجه معركة شرسة في ولاية مين للاحتفاظ بمقعدها في مجلس الشيوخ، في بيان "لصالح الشعب الأميركي، الذي سيختار إما إعادة انتخاب الرئيس أو انتخاب رئيس جديد، ينبغي أن يكون قرار تعيين شخص في منصب مدى الحياة في يد الرئيس الذي سيُنتخب في الثالث من نوفمبر"، وفق ما نقلت "رويترز".

أخبار ذات صلة

اغتيال بـ"رأس دبوس".. تفاصيل محاولة "تسميم ترامب"

 

أخبار ذات صلة

بعد "الاتفاق الرائع".. ترامب يعلن بقاء "تيك توك"

وكانت غينسبورغ القاضية بالمحكمة العليا توفيت الجمعة، بعد معركة مع سرطان البنكرياس، عن عمر 87 عاما، ليصبح مقعدها شاغرا وذلك قبل أقل من شهرين على انتخابات الرئاسة الأميركية.

وقد أثارت وفاتها موجة من الحزن في البلاد وقلقاً في صفوف الديمقراطيين، إذ إن وصول قاض يعينه ترامب سيجعل المحكمة في قبضة المحافظين لمدة طويلة.

وبعد وفاة غينسبورغ لم تعد المحكمة تضم سوى امرأتين هما إيلينا كاغان وصونيا سوتومايور، وقد عيّنهما الرئيس السابق باراك أوباما.