سجلت منطقة أميركا اللاتينية، الجمعة، أرقام مخيفة في عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، في وقت تجاوز عدد المرضى في العالم بكوفيد-19 الناجم عن الفيروس 28 مليونا.
وفي المكسيك، تجاوزت الوفيات في البلاد عتبة 70 ألفا في حصيلة تفوق توقعات السلطات الصحية.
وأعلن المسؤول في وزارة الصحة، ريكاردو كورتيس، خلال مؤتمر صحفي أنه خلال الـ24 ساعة الماضية توفي 534 شخصا، بسبب مرض كوفيد-19، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 70 ألفا و183 حالة، وفق وكالة فرانس برس.
وكانت الوزارة قدرت في السابق أن عدد الوفيات التي قد يتسبب بها الوباء في البلاد سيصل إلى نحو 8 آلاف، لتقول في وقت لاحق إنها تتوقع أن يصل عدد الوفيات إلى 30 أو 60 ألفا في إطار السيناريو الأكثر "كارثية".
وقال كورتيس من جهة ثانية، إن 5935 إصابة جديدة بكورونا سجلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية في البلاد، ليرتفع إجمالي عدد الإصابات إلى 658 ألفا و299 حالة.
أما البرازيل فقد أصبحت في المرتبة الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة من حيث عدد وفيات وباء كورونا، بنحو 130 ألف وفاة.
وذكرت وكالة رويترز أن عدد الوفيات في البرازيل وصل إلى 129 ألفا و522 وفاة، في وقت بلغ عدد الإصابات في البلاد أكثر من 4 ملايين إصابة، في ترتيب هو الثالث في العالم بعد أميركا والهند.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد قالت في يونيو الماضي إن أميركا اللاتينية قد أصبحت بؤرة رئيسية للفيروس، بعد أن كانت في منأى عنه نسبيا خلال الأشهر السابقة لذلك التاريخ.
وفي أواخر أغسطس الماضي، تجاوزت عدد الإصابات في أميركا اللاتينية نحو 7 ملايين إصابة، والجمعة صار الرقم عند 8 ملايين إصابة، وهو أقل بقليل من ثلث الإصابات المسجلة في العالم.