قالت حاكمة ولاية أوريغون الأميركية، كيت براون، الأربعاء، إن حرائق الغابات غير المسبوقة التي تستعر في الولاية ألحقت خسائر فادحة بخمس بلدات، وأضافت أن هناك مخاوف من تسببها في سقوط عدد كبير من القتلى.

وتعتبر ولاية أوريغون الأكثر تضررا في الغرب الأميركي، الذي يشهد حاليا أكثر من 100 حريق تؤججها الرياح ودرجات الحرارة.

وقالت براون، في مؤتمر صحفي، إن ديترويت وسط الولاية، وبلو ريفر وفيدا في مقاطعة لين الساحلية، وفينكس وتالنت في الجنوب، تشهد دمارا واسعا بسبب الحرائق.

كاليفورنيا تشتعل.. حرائق "خارج السيطرة"
4+
1 / 8
حرائق ضخمة بمدينة جامو في كاليفورنيا
2 / 8
امتد الحريق حتى الآن على مساحة أكثر من 540 كيلومترا مربعا.
3 / 8
حريق "كريك فاير" في شمال كاليفورنيا.
4 / 8
حوصر عشرات الأشخاص بسبب النيران سريعة الانتشار.
5 / 8
رجل يبرد رأسه بعد هروبه من الحريق.
6 / 8
50 شخصا أو أكثر محاصرون في مواقع عدة.
7 / 8
لأول مرة منذ 33 عاما تتخطّى الحرائق مليوني فدان.
8 / 8
أرنب هارب من الحرائق التي التهمت غابات في كاليفورنيا.

أخبار ذات صلة

مساحة حرائق كاليفورنيا غير مسبوقة منذ 33 عاما

وأضافت: "قد يتسبب ذلك في أكبر خسائر في الأرواح والممتلكات بسبب حرائق الغابات في تاريخ ولايتنا".

ولم تفصح حاكمة الولاية عن عدد السكان الذين قد يكونوا قتلوا لكن أكثر حرائق أوريغون فتكا أودت بحياة 13 في عام 1936 في حريق دمر مدينة براندون.

واضطرت فرق مكافحة الحرائق في أوريغون وكاليفورنيا وواشنطن للتراجع عن مكافحة ألسنة اللهب الخارجة عن السيطرة التي أجبرت بدورها عشرات الآلاف على إخلاء منازلهم وبقاء مئات الآلاف دون كهرباء في الولايات الثلاث.