تواجه الحكومة البريطانية ضغطا للسيطرة على حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد ارتفاع حاد في عدد الحالات الجديدة في أنحاء المملكة المتحدة.
وأظهرت الأعداد المعلنة، الاثنين، نحو 3 آلاف حالة إصابة جديدة بكورونا لليوم الثاني على التوالي.
وهناك تكهنات متزايدة بأن الحكومة تدرس تشديد بعض القيود، مثل تقليل التجمعات في الأماكن المغلقة في إنجلترا عن الحد المسموح به حاليا وهو 30 شخص.
ولدى المملكة المتحدة أسوأ حصيلة وفيات بسبب الفيروس في أوروبا، فقد سجلت أكثر من 41500 وفاة.
ويعتقد أن الحصيلة الحقيقية أعلى بكثير لأن حصيلة الحكومة لا تتضمن من توفوا دون إجراء فحوص لهم.
والاثنين، أجرت بريطانيا نحو 175 ألف فحص، ورغم أن العدد المرتفع من الحالات قد يرجع لزيادة الفحوص، فمن الواضح أن البلاد تشهد زيادة حادة في الأسابيع القليلة الماضية، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".
وتضاعفت تقريبا أعداد الحالات اليومية مقارنة بما كانت عليه الأسبوع الماضي. وفي بعض الأماكن، كان التفشي المحلي في بريطانيا من السوء بحيث أعيد فرض قيود الإغلاق مرة أخرى.