رفع المفتش العام العسكري في البنتاغون تقريرا عن معلومات القيادة الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" في شأن تطورات الأزمة الليبية بين الأول من أبريل وآخر يونيو الماضيين، ملفتا إلى الأنشطة التركية في نقل المرتزقة إلى هذا البلد.
ومما جاء فيه، أن "تركيا نقلت مئات من وحدات قواتها النظامية الى داخل الأراضي الليبية، وتحديدا من فرق المدربين والمستشارين وأفراد المشرفين على أنظمة الدفاع الجوي التركي ومعدّي العبوات الناسفة التي يمكن وضعها على جانب الطرقات.
وأضاف التقرير، الذي جاء في نحو مئة صفحة، أن تركيا لم تكتف بهذا القدر إنما أرسلت وفي شكل مبرمج أكثر من 5000 (خمسة آلاف) عنصر من المرتزقة لدعم حكومة الوفاق في طرابلس، وأن جميعهم (أي المرتزقة) نُقلوا على متن طائرات عسكرية تركية.
وفيما وصف التقرير المرتزقة بأنهم من ذوي السوابق الإجرامية وأنهم إرتكبوا فظاعات وتعديات واعتداءات على المواطنين الليبيين، أكد أن غالبيتهم يفتقدون الى الخبرات القتالية والحدّ الأدنى من المعرفة العسكرية وأن الدافع لقدومهم هو الحصول على المال فقط.