أوقف جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، يوم الخميس، عسكريا من قوات الصواريخ الاستراتيجية، في مدينة بارناول، إثر اتهامه بخيانة الدولة.

وذكرت وكالة "تاس" نقلا عن المخابرات الروسية، أن المعتقل تورط في نقل معلومات من بينها أسرار الدولة، إلى الاستخبارات الأوكرانية.

وأورد أن العسكري الذي جرى اعتقاله، "كان يقوم بجمع ونقل معلومات تشكل سرا من أسرار الدولة، إلى مديرية المخابرات العامة في وزارة الدفاع الأوكرانية".

وعقب الاشتباه في الجندي، تم فتح قضية جنائية ضده بمقضتى المادة رقم 275 من قانون العقوبات الجنائية الروسي.

وبموجب هذه المادة المتعلقة بخيانة الدولية في روسيا، فإن الجندي المعتقل يواجه عقوبة تتراوح بين 12 و20 سنة.

ونشرت وكالة "تاس" مقطع فيديو يوثق عملية توقيف المتهم، إذ باغته جنديان ملثمان ثم قاما بتكبيل يديه واقتاداه نحو السيارة.

وإلى غاية 2014، لم يتحدث الإعلام الروسي عن حالات تجسس في البلاد لصالح أوكرانيا المجاورة، لكن بيانات نشرت في وقت لاحق بشأن أشخاص اتهمُوا بالتعاون مع كييف.

أخبار ذات صلة

الثالثة خلال أيام.. مقاتلة روسية تعترض طائرة تجسس أميركية

ومن 2014 حتى أغسطس الجاري، تم تأكيد 25 حالة اعتقال لـ"جواسيس" من الأجهزة الأوكرانية، أو لعملائهم من الأوكرانيين والمواطنين الروس، بحسب "تاس".

وصدرت عقوبات حبسية متفاوتة المدة في حق من جرى اتهامهم بالتجسس على روسيا لفائدة أوكرانيا، بعدما ساءت العلاقة بين موسكو وكييف، على خلفية ضم شبه جزيرة القرم من قبل روسيا في أوائل 2014.