قالت الولايات المتحدة إنها فرضت قيودا على تأشيرات الدخول ضد 13 إيرانيا لضلوعهم في "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" فيما يتعلق باغتيال معارض إيراني في سويسرا عام 1990.
ولم تكشف الخارجية الأميركية عن أسماء هؤلاء الأشخاص.
وقالت الخارجية في بيان إنها أدرجت ضمن هؤلاء أيضا اسم حجة الله خدائي سوري الذي قالت إنه بصفته مدير سجن إيفين في إيران أدار مؤسسة "كانت نموذجا للتعذيب وغيره من أساليب العقاب والتعامل الوحشي واللاإنساني والمهين".
وقال وزير الخارجية مايك بومبيو إن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على إيران لمعاملة شعبها بكرامة واحترام.
وكان بيان بومبيو الذي منع المسؤولين الثلاثة عشر من السفر إلى الولايات المتحدة على الأرجح يشير إلى مقتل كاظم رجوي المعارض البارز للحكومة الإيرانية عام 1990 بالقرب من منزله في سويسرا، حسبما أفادت وكالة رويترز في ذلك الوقت نقلا عن أقاربه.
وكان رجوي شقيق زعيم حركة مجاهدي خلق اليسارية. وأصدر المكتب الأوروبي للحركة في باريس آنذاك بيانا نقل عن مسعود رجوي قوله إن السفارة الإيرانية في سويسرا هي التي نظمت عملية القتل.
وقال بومبيو إن المسؤولين، الذين وصفهم بأنهم قتلة، تظاهروا بأنهم دبلوماسيون إيرانيون وعملوا "بأوامر من حكومتهم على أعلى المستويات لإسكات المعارضة وإظهار أنه لا يوجد أحد في مأمن من النظام الإيراني".