رحبت تنسيقية الحركات الأزوادية" CMA" في مالي، بتمسك قادة الانقلاب في مالي باتفاق الجزائر، وذلك فى أول تعليق رسمي للـ"تسيقية" على الأحداث الأخيرة التى شهدتها مالي.
وقالت الحركات الأزاودية في بيان الخميس إنها "تنظر بعين الاعتبار إعلان الانقلابيين تمسكهم باتفاق الجزائر وأن التنسيقية تتمسك وتلتزم بكل ما من شأنه أن يكون حلا شاملا لمشاكل البلاد". وفقما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وفي أول تصريح له قال الناطق باسم العسكريين الكولونيل إسماعيل واغي إن"كل الاتفاقات الموقعة" ستحترم، مشددا على أن العسكريين "متمسكون بعملية الجزائر" اتفاق السلام الذي وقع في 2015 بين باماكو والمجموعات المسلحة المنتشرة في شمال البلاد.
ويعد اتفاق الجزائر ثمرة جهود وساطة، قامت بها السلطات الجزائرية مع أطراف النزاع في مالي، حيث نصت بنود الاتفاق في مجملها على "إعادة بناء الوحدة الوطنية للبلاد على قواعد تحترم وحدة أراضيها وتأخذ في الاعتبار تنوعها الإثني".
ويهدف اتفاق الجزائر إلى إحلال سلام دائم في شمال مالي الذي سيطرت عليه في بداية 2012 مجموعات إرهابية على صلة بتنظيم القاعدة.
وتضم تنسيقية حركات أزواد ثلاث مجموعات رئيسية من الطوارق هي "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" و"المجلس الأعلى لوحدة أزواد" وإحدى الحركات المنشقة.