في واقعة تبدو غير مسبوقة، قدم ضابط شرطة من أصول إفريقية دعوى قضائية ضد ضباط شرطة، أوقفوه أثناء عودته من عمله جنوبي لندن، قائلا إنه تعرض إلى "معاملة عنصرية".
وقال الضابط تشارلز إيكيويا، إن زملاءه "أوقفوه بناء على لون بشرته"، واتهموه بتخطي السرعة القانونية وتخطي الإشارة الحمراء، كما أنهم لم يصدقوا في البداية أنه ضابط في الشرطة.
وأشار الضابط إلى أن وجود "عنصرية متخفية" في جهاز الشرطة البريطاني.
وأظهرت شعبة التحقيقات في جهاز الشرط البريطاني أن الضباط تتبعوا زميلهم أثناء عودته من عمله وأوقفوه عند الإشارة بحجة السرعة الزائدة، بينما أظهرت الكاميرات أن السائق لم يتجاوز السرعة.
وتأتي الواقعة بعد أسابيع من الحراك الذي هز العالم، في أعقاب مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد على يد ضابط شرطة أبيض.
وكان الحادث الذي وقع في ولاية مينيسوتا الأميركية نواة لموجة احتجاجات كبيرة في أنحاء الولايات المتحدة، امتدت إلى عدد من عواصم العالم.