الاتفاقيات مع شركة نوفافاكس، شركة أميركية للتكنولوجيا الحيوية، وشركة جانسن، البلجيكية المملوكة لجونسون آند جونسون، تعني أن المملكة المتحدة أصبحت الآن تملك حقوق 340 مليون جرعة من 6 لقاحات مختلفة تجريبية.

وتسعى الحكومة لوضع رهاناتها على منتجات مازالت قيد الاختبار لمعرفة ما إذا كانت آمنة وفعالة.

وأخبرت كيت بينغهام، رئيسة قوة العمل الحكومية للقاحات، قناة "آي تي في" إنه ليس هناك ضمان على أن أي لقاح سينجح "لأنه ليست هناك لقاحات ضد أي فيروس كورونا بشري".

وأضافت "لذا ما نفعله هو أننا اخترنا 6 من أكثر لقاحات واعدة ضمن أربعة لقاحات مختلفة ونأمل في أن ينجح واحد منها".

وكان استطلاع للرأي أظهر أن نحو نصف البريطانيين فقط هم من يرغبون بالتأكيد في الحصول على اللقاح في حال تم اعتماده رسميا، فيما تؤثر مفاهيم اللقاح الشائعة على النصف الآخر.

ووفقا لموقع "سكاي نيوز" البريطاني، فقد وجد باحثون أن 53 بالمئة فقط من البريطانيين "متأكدون" من رغبتهم في الحصول على لقاح كورونا.

كما أبرز الاستطلاع، الذي شمل 2237 شخصا تتراوح أعمارهم بين 16 و75 عاما، أن واحدا من كل 6 أشخاص (16 بالمئة) قالوا إنهم "لن يحصلوا بالتأكيد على اللقاح".