قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص في اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن جنوبي إثيوبيا، في أحدث أعمال العنف التي تأتي مع مطالبة عدد كبير من الجماعات العرقية بمزيد من الاستقلال.

وقال ماثيوس بالتشا المتحدث باسم حزب حركة ولايتا الوطنية المعارض إن الاحتجاجات اندلعت نتيجة اعتقال مسؤولين محليين ونشطاء يسعون إلى إقامة إقليم مستقل جديد لجماعتهم العرقية (ولايتا). وأضاف أن السلطات اعتقلت أحد أعضاء الحزب.

وأكد مسؤول طبي إن قوات الأمن قتلت بالرصاص، الاثنين، ما لا يقل عن ستة أشخاص في بلدة بوديتي جنوبي غرب أديس أبابا.

أخبار ذات صلة

إثيوبيا.. 166 قتيلا في احتجاجات المغني القتيل

وأضاف: "أصيبوا بطلقات في الرأس والبطن والصدر، وكنت من قدم لهم إسعافا أوليا ثم توفوا لاحقا".

وتابع قائلا: :إن هناك صبيا عمره 14 عاما بين القتلى، كما أصيب 34 شخصا."

ومثل الكثير من الجماعات العرقية، فإن جماعة ولايتا تريد ولاية خاصة بها، وهو ما سيمنحها سلطات أكبر من حيث الأمن والضرائب.

ولدى إثيوبيا حاليا عشر ولايات ونحو 80 جماعة عرقية. ويسمح نظامها الاتحادي لأي جماعة عرقية بطلب إجراء استفتاء على تأسيس إقليم مستقل خاص بها، لكن الحكومة السابقة لم تسمح قط بتصويت كهذا.