أُعلنت حالة الكوارث في ولاية فيكتوريا الأسترالية، الأحد، مع تطبيق الحكومة المحلية حظر تجول ليليا في إطار أشد قيود فرضتها حتى الآن على التنقل لاحتواء فيروس كورونا.
وقال رئيس وزراء الولاية دانييل أندروز، إن القيود الجديدة التي ستسري لمدة ستة أسابيع حتى منتصف سبتمبر، ستسمح لشخص واحد فقط من كل منزل بالخروج للتسوق مرة في اليوم.
ولن يتمكن سكان ملبورن من الابتعاد أكثر من خمسة كيلومترات عن منازلهم، حسبما نقلت "رويترز".
كورونا يضرب أستراليا بقسوة
وسجلت أستراليا، الخميس، أسوأ يوم لها من حيث الإصابات بفيروس كورونا بعد أن أبلغت ثاني أكبر الولايات من حيث عدد السكان عن 700 حالة إصابة جديدة و13 وفاة.
وكان الرقم القياسي السابق للحالات في يوم واحد 518، لكن الموجة الثانية في ولاية فيكتوريا والتي تركزت على دور الرعاية للمسنين، أجبرت السلطات على إغلاق ملبورن عاصمة الولاية، والولايات الأخرى على إغلاق حدودها.
وقال دانييل أندروز رئيس وزراء الولاية للصحفيين في ملبورن: "من البديهي أن ينتابني القلق من هذه الأعداد المتزايدة. كان متوقعا على نحو ما أن نشهد حالات كثيرة للغاية في القطاع الخاص برعاية المسنين".
وأضاف أن الكثير من الأشخاص كانوا يتوجهون إلى العمل وهم مرضى أو أثناء انتظار نتائج فحوصهم.
وفي وقت سابق من شهر يوليو الماضي، طلبت ولاية فيكتوريا من نحو خمسة ملايين شخص في أنحاء ملبورن، ثاني أكبر المدن من حيث عدد السكان، وضع الكمامات أثناء الخروج وعدم ترك المنازل إلا للضرورة.
وامتد التفشي في فيكتوريا إلى الولايات المجاورة على الرغم من إغلاق الحدود الداخلية، وقالت ولاية كوينزلاند الخميس، إنها رصدت ثلاث حالات جديدة يعتقد أن اثنين منها أصيبتا بكوفيد-19 أثناء وجودهما في سيدني عاصمة ولاية نيو ساوث ويلز.