أبدى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، شكوكه في استطلاعات الرأي التي ترجحُ كفة المرشح الديمقراطي، جو بايدن، في انتخابات الرئاسة المرتقبة خلال نوفمبر المقبل.
وبحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة "واشنطن بوست" وشبكة "إي بي سي نيوز"، فإن جو بايدن تقدم بـ15 نقطة على ترامب.
واعتمد الاستطلاع على آراء الناخبين المسجلين على المستوى الوطني في الولايات المتحدة، وسط تراجع مستمر لشعبية ترامب.
وحين سئل الناخبون عن المرشح الذين يثقون فيه لإدارة أزمة كورونا، تقدم نائب الرئيس الأميركي السابق على ترامب بـ20 نقطة، في استطلاع صدر الأحد.
وفي مارس الماضي، كان بايدن متقدما بنقطتين فقط على ترامب، لكن 11 في المئة من المستجوبين يقولون إنهم سيصوتون للمرشح الديمقراطي.
وفي حوار جرى تسجيله بالبيت الأبيض، يوم الجمعة، ويعرض يوم الأحد، على قناة "فوكس نيوز"، قلل ترامب من شأن هذه الاستطلاعات التي تشير إلى تراجع شعبيته.
ووصف ترامب الاستطلاعات بالمزيفة، وعندما سئل عما إذا كان سيقبل نتيجة الانتخابات في حال فاز خصمه الديمقراطي، رفض أن يقدم جوابا صريحا.
وأوضح ترامب "علي أن أنظر في الأمر. لا، لن أقول نعم وكفى، كما لن أقول لا. وذاك أيضا ما فعلته في المرة الماضية".
وفي انتخابات الرئاسة لسنة 2016، كان ترامب قد رفض أن يؤكد في مرحلة خوض الحملة، ما إذا كان سيعترف بفوز منافسته هيلاري كلينتون، إذا لم ينتصر في سباق الرئاسة.
ويوم السبت، كشفت صحيفتا "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" أن البيت الأبيض يعتزم وقف التمويل المخصص لفحوص كورونا وجهود الرصد، إضافة إلى الدعم المقدم للمراكز الأميركية ومؤسسات أخرى تعمل لأجل كبح الجائحة.
وتعد الولايات المتحدة أكثر دول العالم تأثرا بفيروس كورونا من حيث عدد الإصابات والوفيات؛ إذ أصيب أكثر من 3 ملايين و868 ألفا، توفي 143 ألفا منهم، بينما تعافى مليون و787 ألف شخص.
وألحقت الجائحة ضررا بالغا بالاقتصاد الأميركي، وفقد عشرات الملايين من الأشخاص وظائفهم، وهو ما يشكل ضربة لما يحسبه ترامب أبرز إنجاز له منذ بدء مهامه بالبيت الأبيض في يناير 2017.