أعلنت بريطانيا، الجمعة، عن موعد رفع الإغلاق الذي تعيشه البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا، في وقت سجلت إفريقيا آلاف الإصابات بكوفيد-19.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن بلاده تأمل في العودة إلى الحياة الطبيعية قبل عيد الميلاد، وذلك برفع قيود العزل على مراحل، لكنه نبه إلى ضرورة الاستعداد أيضا للأسوأ.
وبلغ عدد الوفيات بفيروس كورونا في بريطانيا أكثر من 45 ألف شخص، وهو أكبر عدد في أوروبا، لكن البلاد بدأت في تخفيف إجراءات العزل مع تراجع أعداد الوفيات والمصابين.
وكشف جونسون عن أحدث جدول زمني لتخفيف القيود، وقال: "أتمنى بقوة أن نتمكن من مراجعة القيود المتبقية، ونسمح بعودة أكبر إلى الوضع الطبيعي اعتبارا من نوفمبر على أقرب تقدير وربما في عيد الميلاد".
لكن جونسون شدد على أن الخطة مشروطة بالنجاح في الحفاظ على معدل العدوى منخفضا.
وقال رئيس الوزراء البريطاني إن السلطات ستسمح ابتداء من أكتوبر للجماهير بحضور الفعاليات الرياضية.
كورونا يصيب 10 آلاف طبيب بإفريقيا
في غضون ذلك، أصيب نحو 10 آلاف شخص من العاملين في القطاع الصحي في 40 دولة إفريقية بفيروس كورونا، وفق ما ذكرت منظمة الصحة العالمية.
وأكثر من نصف العاملين المصابين في جنوب إفريقيا، التي تشهد نحو نصف حالات الإصابة المؤكدة في القارة الإفريقية بفيروس كورونا، فيما تعاني المستشفيات لاستيعاب المرضى.
وكانت منطقة جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا تعاني بالفعل من أكبر نقص بأعداد العاملين بالرعاية الصحية في العالم، بواقع ثلاثة لكل ألف شخص.
واحتج أطباء وممرضون وعاملون آخرون بالمجال الصحي أو أضربوا عن العمل في بعض الدول خوفا على حياتهم وسط نقص في معدات الوقاية الشخصية والطبية.
إلى ذلك، سجلت وزارة الصحة الجزائرية 593 إصابة جديدة بفيروس كورونا و5 وفيات، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 21 ألفا و948 شخصا.