رفع أحد أمناء عائلة جورج فلويد، الذي توفي في 25 مايو بعد أن جثم شرطي من مدينة منيابوليس على رقبته، دعوى قضائية ضد المدينة و4 من ضباطها في المحكمة الاتحادية، الأربعاء، بغية الحصول على تعويضات مالية.
وأثار موت فلويد احتجاجات في أنحاء الولايات المتحدة للتنديد بوحشية الشرطة وجدد الجدل الأميركي بشأن العنصرية وسط جائحة فيروس كورونا ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
ويواجه عناصر الشرطة السابقون لاين وتو ثاو وجاي ألكسندر كوينغ نفس الاتهام وهو معاونة زميلهم ديريك تشوفين، الذي ركع على رقبة فلويد الأعزل حتى توقف جسده عن الحركة، والتواطؤ معه.
أما تشوفين فيواجه تهمتي قتل من الدرجتين الثانية والثالثة، وجميع هذه التهم قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة 40 سنة.
وكان عناصر الشرطة قد اعتقلوا فلويد للاشتباه في استخدامه ورقة نقدية مزورة من فئة 20 دولارا، وقد أدت وفاته إلى احتجاجات غير مسبوقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.